«بنك بوبيان» يطلق «E – waste» لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية
أطلق بنك بوبيان حملته الخاصة بتجميع المخلفات الإلكترونية وإعادة تدويرها بطريقة آمنة ومستدامة بالتعاون مع شركة «تدويري» المتخصصة في إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية، وذلك في إطار مساعيه المتواصلة لمتابعة أبرز التطورات العالمية والإقليمية في مجالات الاستدامة وتأثيرها على القطاعات البيئية والاجتماعية.
وفي هذا السياق، قال المدير التنفيذي لإدارة الاتصالات والعلاقات المؤسسية قتيبة البسام إن الحملة تختص بتجميع كل أنواع الأجهزة الإلكترونية مثل السيرفرات والحواسيب الآلية (جميع أنواع أجهزة المكتب وأجهزة الكمبيوتر المحمولة) والأجهزة الذكية (جميع أنواع الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية والهواتف المحمولة) الأجهزة البيضاء (مكيفات، ثلاجات، أفران، ميكروويف) الأجهزة البنية (تلفزيونات، راديوهات، مشغلات أقراص وكاسيت، شاشات، طابعات) الأسلاك والكيبلات والمحركات، كذلك المعادن من جميع الأنواع والأحجام، بالإضافة إلى المولدات وقصاصة العشب والأجهزة الثقيلة الأخرى.
وحول كيفية المشاركة في الحملة بين أنه يمكن للجميع سواء كانوا من عملاء البنك أو غيرهم ليكونوا جزءا من الحملة من خلال التواصل مباشرة مع فريق «تدويري» الاحترافي بصفته المسؤول عن تجميع المخلفات ويمتلك المعرفة الكاملة بكيفية التعامل الآمن معها، موضحا أن التواصل من خلال الهاتف النقال أو واتساب رقم 55335055 وعبر موقعهم: www. tadwire.com وتعبئة جميع المعلومات المطلوبة أو إرسال رسالة بريد إلكتروني إلى: info@tadwire.com وأشار البسام إلى أنه عند إطلاق الحملة في أكتوبر الماضي كان الهدف تجميع 3 أطنان من المخلفات الإلكترونية، لكن الآن ومع انتصاف فترة الحملة – أي شهر ونصف الشهر فقط – تمكنا من تجاوز هذا الرقم وصولا إلى أكثر من 3.4 أطنان وتوفير نحو 5 أطنان من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بالمقابل سيتبرع البنك كمساهمة منه إلى جهة خيرية، لنؤكد أن بوبيان تمكن من توصيل رسالته المجتمعية الخيرية والتوعوية البيئية.
من جانبه، قال الشريك المؤسس لشركة «تدويري» وليد اسبيتة إن المخلفات الإلكترونية تعد الفئة الأسرع نموا في العالم والتي تكمن خطورتها في ردمها تحت الأرض، الأمر الذي بات معروفا ومعترفا به، والخطر الأكبر المتعلق بهذا النوع من النفايات تحديدا هو مدى خطورة السموم والمعادن التي تتسرب إلى التربة والمياه الجوفية ولا تتحلل بسهولة لآلاف السنين، موضحا أنه على الرغم من خطورتها، إلا أنها مهمة جدا للمساهمة في تخضير الطاقة العالمية والاستفادة من عناصرها المعاد تدويرها، وهو ما يعرف بالاقتصاد الدائري.