«بنك وربة» يقفز بأرباحه 70% إلى 15.6 مليون دينار في 9 أشهر
أعلن بنك وربة عن النتائج المالية المالية الفصلية للأشهر الـ 9 الأولى من العام الحالي، المنتهية في 30 سبتمبر 2022، حيث أظهرت النتائج تحقيق صافي أرباح للمساهمين بلغ 15.6 مليون دينار، بنمو 70% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، وبلغت ربحية السهم 6.32 فلوس للأشهر الـ 9 الأولى من 2022 بنمو 147% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وقال البنك في بيان صحافي إن صافي إيرادات التمويل ارتفع في الأشهر الـ9 من 2022 إلى 36.8 مليون دينار، بنسبة نمو بلغت 6.1%، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وارتفع رصيد مديني التمويل في 30 سبتمبر 2022 إلى 3.1 مليارات دينار، بزيادة قدرها 580 مليون دينار، وبنسبة زيادة 23.5% عن 2021.
كما حقق البنك نموا ملحوظا لإجمالي الموجودات، حيث بلغ رصيد إجمالي الموجودات 4.16 مليارات دينار بنهاية الأشهر الـ 9 الأولى من 2022، بارتفاع قدره 585 مليون دينار، وبنسبة 16.3% عن العام السابق 2021.
كما بلغ رصيد حسابات المودعين الأشهر الـ 9 الأولى مبلغ 2.5 مليار دينار بارتفاع قدره 228.4 مليون دينار، وبنسبة 10% عن العام السابق 2021، وبلغت حقوق المساهمين 289 مليون دينار في 30 سبتمبر 2022، وبلغ معدل كفاية رأس المال 16.7% متخطيا الحد الأدنى المطلوب من الجهات الرقابية، وهي نسبة تؤكد على متانة المركز المالي لـ «وربة».
مركز مالي قوي
وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس إدارة بنك وربة حمد الساير: «الأرباح المحققة للأشهر الـ 9 الأولى من 2022 تؤكد أن وربة يتمتع بمركز مالي قوي يؤهله للاستفادة من النمو المستمر في قطاع التمويل الشخصي والارتفاع المتوقع في ترسية المشاريع، مضيفا ان البنك مستمر في جهود تعظيم الربحية والعائد على حقوق المساهمين، والحفاظ على أداء تشغيلي قوي».
وأضاف الساير ان أكثر ما يميز بنك وربة اليوم هو قاعدة المساهمين التي يتمتع بها، فلدى البنك أكبر شريحة مساهمين في الكويت من المواطنين، وهو الحافز والدافع الذي يجعل البنك يمضي بمسار واضح نحو التميز، مع الحرص على تقديم أفضل الخدمات الرقمية التي تلبي طموحات واحتياجات العملاء.
كفاءة إستراتيجية
وأضاف الساير ان «وربة» نجح في تحقيق نتائج مالية قوية ونمو في جميع المؤشرات المالية الأساسية خلال الأشهر الـ 9 الأولى من 2022، الأمر الذي يؤكد حصافة الإدارة وكفاءة استراتيجية البنك ومنهجية العمل القائمة على تعزيز المكانة المرموقة التي يحظى بها «وربة» وتوفير خدمات ومنتجات وحلول مالية تراعي جودتها أعلى معايير الصناعة عالميا.
وأشار الساير إلى أن «وربة» حافظ على معدلات متميزة فيما يتعلق بالعائد على الموجودات والعائد على حقوق المساهمين، وترشيد المصروفات وتعظيم الربحية، وتحسين مؤشرات جودة الأصول ومعدلات تغطية الديون المتعثرة من المخصصات، مشيرا إلى أن «وربة» يتمتع بنسب سيولة كبيرة وقاعدة رأسمالية متينة تدعم نمو أعماله.
مكانة مرموقة
ولفت الساير إلى أن قوة الأداء المالي الذي سجله «وربة» خلال الفترة السابقة جعلته يتبوأ مكانة مرموقة بين البنوك المحلية في مؤشرات مالية عدة، كما أثبت خلال الفترة السابقة نجاح استراتيجيته في إدارة المخاطر بصفة عامة، ما ساعد «وربة» في توسيع نطاق المعالجات ووضع خطط المعالجة لأي تحديات مفاجئة والتخفيض النسبي للمخاطر والانكشافات.
كما لجأ «وربة» خلال الفترة الماضية إلى اعتماد شروط حصيفة في منح التمويل، مما ساهم في تعزيز جودة المحفظة الائتمانية، وهو ما يمنح البنك ثقة متزايدة قي مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص المستقبلية.
وأضاف: «توفر استراتيجية البنك قواعد النجاح للتحول الرقمي، لاسيما مع التطور السريع للعالم الرقمي والخدمات الرقمية، وهي الاستراتيجية التي يعمل عليها البنك لتوفير أفضل الخدمات المصرفية للعملاء».
وأفاد بأن «وربة» يسعى إلى تعميق دوره في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعم الشباب باعتبارهم أحد عناصر الاستدامة ومن أبرز محاور استراتيجية «وربة» خلال الفترة المقبلة، وهو ما سيعزز مركزه ومكانته الريادية في السوق.
وأكد الساير أن «وربة» يعمل على زيادة استثماراته في التكنولوجيا من خلال تبني أحدث ابتكارات التكنولوجيا المالية، وتوظيفها في المعاملات المصرفية، بالإضافة إلى التفرد في الخدمات المصرفية النوعية عبر الأجهزة، الأمر الذي يدفع عجلة التطور الرقمي في الصناعة المصرفية.
الحصة السوقية
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي في بنك وربة شاهين الغانم: «لقد أنهينا الأشهر الـ 9 الأولى من العام الحالي بنتائج إيجابية، تعكس خططنا في التوسع وزيادة حصتنا السوقية، موضحا أن النسق التصاعدي للمؤشرات المالية الرئيسية يثبت التنفيذ الناجح لمكونات الركائز الأساسية من استراتيجية البنك المتمثلة في الاستدامة والتحول الرقمي وتنمية رأس المال البشري».
وأفاد الغانم بأن تحقيق مثل هذه النتائج القوية يؤكد أن وربة يسير على طريق تحقيق النمو المستدام والأداء الإيجابي الذي يقدم قيمة مضافة للمساهمين وتجربة مصرفية عالية الجودة للعملاء مضيفا أنه انطلاقا من التزامنا القوي بتعزيز إطار عمل الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية، من خلال ممارسات وخيارات تزيد من التأثير الإيجابي على مجتمعنا وبيئتنا، أنا واثق بأن وربة سيواصل التقدم نحو التميز وتحقيق الأهداف المحددة للتنمية المستدامة والهادفة.
نمو مستدام
وذكر الغانم أن التوقعات الاقتصادية الإيجابية للكويت وبيئة التشغيل الأقوى انعكستا بشكل جيد على نتائج «وربة» وستوفران دفعة كبيرة للتركيز الإستراتيجي الكبير للبنك على السوق المحلي مع توقعات بتحقيق معدلات نمو مستدام.
وأشار إلى أن بنك وربة سيواصل العمل على تنفيذ محاور إستراتيجيته المؤسسية التي تركز على تنويع عروض البنك وتوسيع محفظته من خلال الاستثمار في الابتكار والرقمنة والموارد البشرية المختصة معتمدا على قاعدة مالية متينة وأصول مستقرة.