يواصل بنك «KIB» مشاركته في الحملة المصرفية الوطنية «لنكن على دراية» بنسختها الثانية للعام 2022، وهي المبادرة التوعوية من بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت التي انطلقت خلال العام الماضي، وأُعيد إطلاقها هذه السنة للاستمرار في نشر الثقافة المالية والمصرفية بين مختلف شرائح المجتمع.
وتتماشى الحملة مع برنامج «KIB» المجتمعي للتوعية بالخدمات والمنتجات المصرفية والمالية، والذي يعد من أبرز المبادرات المجتمعية لتعزيز الوعي بشتى المواضيع المتعلقة بالمعاملات البنكية والمصرفية بين كل شرائح العملاء.
ويحرص البنك في إطار دعمه لفعاليات «لنكن على دراية»، على مشاركة خبراته الواسعة والشاملة في المجالات المالية والمصرفية، من خلال التواصل مع جمهوره عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة وغيرها من الوسائل الإعلامية، مساهماً بذلك في تثقيف أكبر عدد من متابعيه ومشاهديه، حول العديد من الأمور التي قد تعنيهم، بما يخص إدارة أموالهم وتعاملاتهم مع مؤسساتهم المالية.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في البنك، رائد بوخمسين «نفخر بأن نكون من أولى المؤسسات التي أطلقت مبادرات مجتمعية للتوعية بالشؤون المالية والمصرفية، ما يزيد من التزامنا بالاستمرار في دعم (لنكن على دراية) طوال العام، والمشاركة الفعالة في مختلف الفعاليات المماثلة».
وأكد سعي البنك دائماً، وتحت مظلة شعاره المؤسسي «بنك للحياة» لرفع مستوى الإدراك المالي لدى المجتمع، وصقل معرفته بأهم ما يقدمه القطاع من خدمات ومنتجات مصرفية متنوعة تلبي احتياجاته، وتوافر حلولاً استثمارية وتمويلية تلاقي طموحاته.
وأوضح أن «KIB» سيقوم طوال السنة، ومن خلال «لنكن على دراية»، بتسليط الضوء بشكل عام على الدور المحوري الذي يلعبه، كشريك رئيسي لعملائه ووسيطهم المالي، بما يتضمن نشر سلسلة من المواد الإعلامية المصممة لكل شرائح العملاء، والتي ستناقش العديد من المواضيع المتعلقة بإدارة أموالهم، بما يشمل أهمية الادخار والتوفير والاستثمار، ونوعية المنتجات والخدمات المصرفية التي تساعدهم على ذلك، مثل البطاقات المصرفية والائتمانية المتنوعة، والتي تمنحهم أيضاً مزايا خاصة وعروضاً مجزية، وتقدم لهم قيمة مضافة تساندهم في تحقيق أهدافهم، علاوة على مميزات التمويل الإسلامي بمختلف أنماطه، وطرق سداده الميسرة والمرنة.