«بوبيان» يرعى تكريم مجموعة من مُحاربات السرطان
شارك بنك بوبيان كراعٍ في حفل تكريم مجموعة رائعة من محاربات مرض السرطان المُقام للعام السادس على التوالي، بالتعاون مع فريق «الخطوة الأولى» للوقاية من الأمراض تحت شعار «شناطرة» في إطار دور البنك الاجتماعي.
وأعرب رئيس فريق الخطوة الأولى للوقاية من الأمراض بدر الفضلي، عن شكره لدعم «بوبيان» ورعايته للفعالية، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تعتبر جزءاً من مسؤوليته الاجتماعية تجاه المجتمع المحلي، إذ عُرف عن البنك كونه دائماً السباق في دعم المبادرات التوعوية والخيرية، ولافتاً إلى أن الاحتفال تزامن مع «أكتوبر الوردي» وهو شهر التوعية بمرض سرطان الثدي.
وقال الفضلي: «نكرّم في ختام الفعالية 30 ناجية من مرض السرطان وتقديم نماذج تجاوزت هذا المرض وتحدّته بجدارة، خصوصاً سرطان الثدي»، مؤكداً أنه لا بد من الدعم وتضافر جهود جميع الجهات، من أجل الشراكة الاجتماعية لمكافحة هذا المرض عبر التوعية والاكتشاف المبكر.
وأوضح أن نسبة الاصابة بالكويت قد تكون قريبة لبقية دول العالم، وأن تحدّث كل ناجية عن تجربتها يعطي حافزاً ودافعاً للمرضى بأمل الشفاء ومحاربة المرض.
وأضاف أن الحملة ليست مجرد شريط وردي يعلق على الصدر، بل قام الفريق من بداية شهرأكتوبر بعقد فعاليات ومحاضرات وندوات عدة بهدف التوعية من السرطان، ناصحاً بالفحص المبكر وتغيير نمط الحياة بممارسة الرياضة والأكل الصحي، ومؤكداً رغبة الفريق في نشر الوعي والثقافة الصحية، وأنه أخذ على عاتقه هذه المهمة منذ التأسيس.
أصغر ناجية
من جانبها، قالت نور بدر وهي أصغر ناجية من مرض السرطان وعمرها لا يتجاوز 8 أعوام «تم استئصال الكلية اليسرى بسبب انتشار المرض ولكن بعد العملية تم الشفاء التام»، لافتة إلى أنها تجري حالياً فحوصات دورية كل 6 أشهر.
ومن ناحيتها، أفادت حنان الخالدي «أصبحت ناشطة اجتماعية للتوعية من مرض السرطان بعد أن عانيت منه مرتين، وتم استئصال الثدي في المرة الأولى لأني لم أكتشفه إلا في مرحلة متأخرة، ولكن المرة الثانية اكتشفته بالمرحلة الأولى وتم فقط استئصال الورم من داخل الثدي، ولكنني أنصح السيدات بإجراء فحوصات دورية لتجنب استئصال الثدي، وممارسة الرياضة والأكل الصحي».
في سياق متصل، ذكرت الناجية بشاير سالمي «بعد الاجهاض اكتشفت ورماً بالثدي وبعد الفحوصات اكتشفت أنه ورم خبيث وتابعت مع الطبيب ووضع لي خطة علاجية وتم العلاج بنجاح لأنني اكتشفته مبكراً، وأنصح كل سيدة تحت الاربعين بعد الدورة الشهرية، بأن تقوم بفحص ذاتي، وأن تقوم من هن فوق سن الأربعين بالفحص عند الطبيب».
كما بينت عائشة الجحيل أنها عانت من ورم سرطان الثدي 3 مرات بعد العلاج في أميركا المرة الأولى وتم استئصال الثدي بالكامل وتم العلاج مرتين بعد ذلك، وبعد مرور 13 عاماً فإنها تعتبر ناجية من مرض السرطان بعد معاناة طويلة.
أما زينب مظفر فقد كشفت أن «الورم مازال موجوداً بالحبل الشوكي، وبعدما تم العلاج في أميركا بأخذ عينة فقط وتم تحجيمه ومن الصعب إزالته بالكامل ورجعت الكويت وبدأت علاجاً بالإشعاع وتم انحساره بعد 28 جلسة ولكن أعراضه مازالت موجودة حتى الآن، وبعد الانتهاء من الجلسات تزوجت ورزقت ببنت وولد واتجهت للرسم والفن التشكيلي وأشارك حالياً في معارض فنية داخل الكويت».
في الوقت ذاته، نوهت زهراء فقيه إلى أنها عانت من ورم بالرأس وتم استئصاله وأنها عانت لمدة 4 سنوات وتم العلاج داخل الكويت، وهي تفحص حالياً كل عام، ناصحة السيدات والرجال بالفحص الدوري، لأن العلاج في المراحل الأولى يكون أسهل وافضل للمريض.
من ناحيتها، لفتت مائسة صبيح إلى أنها تعاني حتى الآن من ورم بالظهر، بالإضافة إلى ورم الثدي الذي تم علاجه بالخارج، موضحة أنها تجري حالياً جلسة علاج كل 28 يوماً.