بوريل يدعو إلى هدنة دائمة في قطاع غزة
دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، إلى تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، التي دخلت يومها الرابع والأخير، من أجل العمل على “حل سياسي” للنزاع.
وشدد بوريل لدى افتتاح اجتماع لمنتدى “الاتحاد من أجل المتوسط” في برشلونة، على أنه “يجب تمديد هذه الهدنة”، التي وصفها بأنها “خطوة أولى مهمة”، وتحويلها إلى هدنة “دائمة للسماح بالعمل على حل سياسي”.
كما أبدى ممثل السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، استنكاره لتخصيص إسرائيل أموالاً لبناء مستوطنات جديدة، بينما لا تزال الحرب قائمة بقطاع غزة، مشدداً على أن هذا لا علاقة له بالدفاع عن النفس.
وقال على حسابه الرسمي على منصة إكس: “راعني أن أسمع أن إسرائيل تخصص، وفي وسط حالة حرب، أموالاً جديدة لبناء مزيد من المستوطنات غير المشروعة”، وأضاف “تدمير قطاع غزة بهذا الشكل أمر غير مقبول، هذا لا علاقة له بالدفاع عن النفس، ولن يجعل إسرائيل أكثر أمناً”.
وأوضح بوريل أن “مسار السلام في الشرق الأوسط بعيد ولكنه ممكن”، لافتاً إلى أن عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة هو الحل الأمثل للوضع الراهن.
وحول أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قال: “لا يمكن تبرير الأعمال الوحشية التي قامت بها حماس، ولكن لا يمكن لأي عدوان أن يبرر عدواناً آخراً أيضاً”، وأضاف “يجب إنهاء وجود حماس في غزة، وعلى إسرائيل ألا تفكر في إعادة احتلال القطاع”.
وعن الانتهاكات المستمرة للمستوطنين في الضفة الغربية، ذكر بوريل أنه لا يمكن السماح للمتطرفين بوضع جدول أعمالهم، مشيراً إلى أن ما يفعله المستوطنون في الضفة الغربية غير مقبول، ولن يوفر الأمن لإسرائيل.