أخبار العالم

بوساطة قطرية بريطانية.. مباحثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران لتبادل السجناء

أفادت شبكة “إن بي سي” الأمريكية، نقلاً عن 4 مصادر وصفتها بالمطلعة، أن الولايات المتحدة وإيران تجريان مفاوضات غير مباشرة، وأن كلاً من قطر وبريطانيا تلعبان دور الوسيط في المحادثات.

وأضافت “إن بي سي” في تقرير نشرته الأربعاء، أن “المفاوضات أحرزت تقدماً لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق نهائي”.

وتأتي مبادرة واشنطن بعد شهور من المفاوضات التي تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي التي تعثرت.
وبحسب التقرير، سيكشف الطرفان عن صيغة تمت مناقشتها سابقاً في العام 2021، تشمل تبادل أسرى محتمل والإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الايرانية في بنوك كوريا الجنوبية المجمدة حالياً بسبب العقوبات الأمريكية.
وأوضح التقرير  أن “الصيغة المقترحة تقتضي أن الأموال المفرج عنها ستخصص فقط لشراء الغذاء أو الأدوية أو غيرها من الأغراض الإنسانية”.

وأفادت المصادر  أن “دبلوماسيين أمريكيين وإيرانيين بحثوا الترتيبات المحتملة لكيفية تحويل الأموال المجمدة، مع احتمال أن تشرف دولة ثالثة مثل قطر على التحويل”، بحسب “إن بي سي”.

وقال مصدر مطلع على المحادثات إن “وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التقى هذا الشهر بنظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان و “نقل رسائل من الولايات المتحدة إلى الإيرانيين تضمنت نقاطاً بشأن إطلاق سراح السجناء”.

 وأشار التقرير إلى مقابلة لوزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، الشهر الحالي، قال فيها إن “المناقشات جارية بشأن تبادل سجناء محتمل مع أطراف ثالثة تساعد في نقل الرسائل” مضيفاً أن  “المملكة المتحدة مسؤولة “بصفتها” ممثلًا “للولايات المتحدة في المحادثات”.
وأوضح عبد اللهيان أن “الممثل المعني كان في إيران في الأسابيع الماضية، وقمنا بتحديث الاتفاقية التي كانت لدينا في مارس (آذار)، نحن مستعدون لتبادل الأسرى، لكن هناك خطوات فنية يجب أن يتخذها الأمريكيون. نحن ننتظر الخطوات الفنية التي سيتم اتخاذها “.

وفي وقت سابق، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية، أن واشنطن ملتزمة بتأمين حرية جميع المواطنين الأمريكيين الذين ما زالوا محتجزين بشكل غير قانوني في الخارج، ومنهم سياماك نمازي وعماد شرقي ومراد طهباز ، مضيفاً “نواصل العمل لإعادتهم إلى الوطن، لكن ليس لدينا ما نعلن عنه حالياً”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى