بول بوغبا.. المصائب لا تأتي فرادى
وجد النجم الفرنسي بول بوغبا لاعب خط وسط يوفنتوس الإيطالي نفسه في مهب الريح ووسط عاصفة من الانتقادات بعد ثبوت تعاطيه المنشطات في مباراة اليوفي أمام أودينيزي.
ولأن المصائب لا تأتي فرادى، بمجرد عودته من الإصابة التي ألمت به لشهور طويلة، عاد بوغبا إلى دائرة الضوء والاستبعاد عن الملاعب بسبب تأكيد نتيجة الاختبار الإيجابية لهرمون التستوستيرون.
وغاب بوغبا حوالي الموسمين عن صفوف “السيدة العجوز” ولم يلعب سوى دقائق معدودة في الدوري الإيطالي بقميص يوفنتوس، بسبب الإصابات المتكررة وعدم الامثتال للشفاء بشكل تام.
كما غاب اللاعب الدولي عن صفوف منتخب بلاده في كأس العالم 2022 بقطر، ما سبب انتكاسة للاعب ومدرب “الديوك” ديدييه ديشامب، رغم وصول المنتخب الفرنسي للمباراة النهائية، التي خسرها رفاق مبابي بركلات الترجيح لمصلحة ميسي ومنتخب الأرجنتين.
ويجد الفرنسي نفسه مهدداً بالغياب عن الملاعب لمدة أربعة مواسم في حال تم التأكد من نتيجة تحاليل هرمون التستوستيرون.
وقالت صحيفة أونز مونديال الفرنسية: “تسود حالة من التشاؤم وسط منتخب فرنسا ونادي يوفنتوس بشأن نتيجة اختبار إيجابي آخر، وبات اللاعب مهدداً بالإيقاف طويل الأمد وحتى إنهاء العقد مع يوفنتوس”.
ومن المحتمل أن يصدر الحكم النهائي في قضية بول بوغبا في 5 أكتوبر (تشرين الأول)، ما يجعل اللاعب والنادي والمنتخب في حالة ترقب.
وعلاوة على ذلك، وبحسب لاغازيتا ديلو سبورت، فإن نادي تورينو يعمل بالفعل لإيجاد بديل لبول بوغبا.
ووفقاً للصحيفة الإيطالية، فإن بيوتر زيلينسكي، لاعب خط وسط نابولي، الذي سينتهي عقد إعارته بعد بضعة أشهر، يجذب انتباه نادي يوفنتوس. بالإضافة إلى لاعب آخر مثير للاهتمام هو لاعب خط وسط ستراسبورغ حبيب ديارا الذي يحظى بشعبية كبيرة. أخيراً داخل أروقة النادي، كما برز اسم الفرنسي مانو كوني، لاعب خط وسط مونشنغلادباخ، في الأفق.