“بيان الحلفاء” يدافع عن شرعية الهجمات ضد الحوثيين

أفاد بيان مشترك للحلفاء، اليوم الجمعة، بأن الضربات العسكرية التي وجهتها أمريكا وبريطانيا ضد مسلحي الحوثي في اليمن، بالتعاون مع دول أخرى، جرى تنفيذها وفقاً لميثاق الأمم المتحدة.

وأضاف البيان أن “الغارات تأتي رداً على هجمات الحوثيين غير القانونية، والخطيرة والمزعزعة للاستقرار ضد السفن، بما في ذلك سفن الشحن التجاري في البحر الأحمر”.

ويحمل البيان المشترك توقيع حكومات أستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية، بالإضافة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

وجاء في البيان أن “الهدف من هذه الضربات الدقيقة هو تقويض وإضعاف قدرات الحوثيين، التي يستخدمونها في تهديد التجارة العالمية وحياة البحارة الدوليين في أحد أهم الممرات المائية في العالم”.

ويرقى أكثر من 24 هجوماً شنها الحوثيون على السفن التجارية منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إلى “تحد دولي”، وأوضح البيان أن الغارات العسكرية “تؤكد الالتزام المشترك بحرية الملاحة والتجارة الدولية والدفاع عن حياة البحارة من الهجمات غير القانونية وغير المبررة”.

وقال الحلفاء إن الهدف المشترك لايزال هو خفض التصعيد واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر، وأضافوا أنه في ضوء التهديدات المستمرة “لن نتردد في ضوء التهديدات المستمرة، في الدفاع عن الحيوات وحماية التدفق الحر للتجارة في أحد أكثر الممرات المائية أهمية في العالم”.

Exit mobile version