بيان مُضلل.. باكستان تهاجم بايدن ومودي
هاجمت باكستان، اليوم الجمعة، بياناً للولايات المتحدة والهند عقب اجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الهندي ناريندا موادي، حث إسلام أباد على منع الهجمات الإرهابية من أراضيها.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن البيان الأمريكي الهندي المشترك “بلا مسوغ وأحادي الجانب ومضلل”. وأضافت أن الإشارة إلى إسلام اباد فيه “تتعارض مع الأعراف الدبلوماسية”.
وأضافت الوزارة أنها فوجئت بالبيان وقالت إن لديها “تعاوناً وثيقاً في مكافحة الإرهاب” مع الولايات المتحدة.
وتوترت العلاقات بين الهند وباكستان منذ سنوات، وبعد الاستقلال عن بريطانيا في 1947، خاضتا ثلاثة حروب، اثنتان منها بسبب كشمير ذات الأغلبية المسلمة في جبال الهيمالايا، والتي يدعيان حق السيادة عليها كاملة.
وجاء في البيان الأمريكي الهندي المشترك: “أدان بايدن ومودي بشدة الإرهاب عبر الحدود، واستخدام الإرهابيين بالوكالة، وطالبا باكستان بإجراءات على الفور تكفل منع استخدام أي أراض خاضعة لسيطرتها لشن هجمات إرهابية”.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن الهند تستغل مزاعم التطرف ضد إسلام اباد لصرف الأنظار عن الوضع في كشمير ومعاملة الأقليات في الهند.
وتتهم نيودلهي باكستان بدعم هجمات متشددين في الهند منها هجوم 2008 في مومباي الذي أودى بأكثر من 165.
وتقول الهند أيضاً إن باكستان تساعد متطرفين إسلاميين يقاتلون قوات الأمن الهندية في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير منذ أواخر الثمانينيات، وهو ما تنفيه باكستان التي تقول إنها تدعم دبلوماسياً ومعنوياً الكشميريين الساعين لتقرير المصير.
واستقبل بايدن مودي أمس الخميس، وأشاد الزعيمان بالصفقات بين البلدين في الدفاع والتجارة لمواجهة النفوذ العالمي للصين.
باكستان بايدن مودي