بيت التمويل الكويتي «بيتك» يدعم المبادرات البيئية بالتعاون مع «جمعية السدو الكويتية»
نظم بيت التمويل الكويتي (بيتك) بالتعاون مع جمعية السدو الكويتية «بيت السدو» برنامج «المرح مع النسيج» الذي تم تخصيصه لعملاء «بيتي» للأطفال، ويهدف الى تشجيع الأطفال على المحافظة على البيئة والتعامل مع مواد معاد تدويرها بالكامل وذلك تحت مظلة مبادرة «Keep it green».
وتأتي الشراكة الاستراتيجية بين «بيتك» وجمعية السدو الكويتية «بيت السدو»، ضمن جهود «بيتك» في رعاية ودعم برامج وأنشطة ثقافية متنوعة بهدف المحافظ على التراث وتشمل مختلف الفئات العمرية وتعزز استراتيجية البنك في المسؤولية الاجتماعية والاستدامة.
وتركز الشراكة الاستراتيجية بين «بيتك» وجمعية السدو على الجانب البيئي أيضا، وذلك يندرج تحت مفهوم الاستدامة التي تعتبر ركيزة محورية في استراتيجية البنك وجزءا من رؤيته ورسالته، وتم دمج مبادرة (Keep it green) التي اطلقها «بيتك» والمعنية بالبيئة في ورش العمل باستخدام مواد معاد تدويرها لإيصال رسالة مهمة للأطفال المشاركين حول أهمية إعادة التدوير والمحافظة على البيئة.
وتساهم هذه الشراكة الاستراتيجية في تعزيز جهود وأنشطة بيت السدو العملية والثقافية، خاصة تلك المتعلقة بنشر فن النسيج المرتبط بالتراث الكويتي من تدريب الأطفال على الأعمال اليدوية التقليدية، والتعرف على تراث المنسوجات الفريدة وأبرزها السدو، بما يساهم في تنمية المواهب والتفكير الابداعي لدى الأطفال بشكل خاص، إضافة إلى البرامج المخصصة للفئات العمرية المختلفة.
ومن البرامج التي يدعمها «بيتك»، برنامج «المرح مع النسيج» و«مدرسة النسيج»، وتشمل البرامج ورش عمل لموظفي وعملاء «بيتك» كافة، بالإضافة الى تعاون الطرفين في حملات مجتمعية ثقافية خلال الأعياد الوطنية والتي تضمنت برامج لتعليم الحياكة والحرف اليدوية والحرفية بالإضافة الى مهارات جديدة في نطاق أعمال النسيج.
وتستمر الشراكة مع جمعية السدو طوال العام مع تقديم برامج صيفية خاصة ومتميزة، بالإضافة الى برامج تم تخصيصها لعملاء «بيتي» للأطفال.
يذكر ان «بيتك» نظم بالتعاون مع جمعية السدو ورش عمل للأطفال في مشروع «ونتر وندرلاند» الذي أقيم للمرة الأولى بالكويت بشراكة استراتيجية مع «بيتك»، وذلك لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من الأطفال لتجربة هذه الحرفة اليدوية التراثية والتعرف عليها عن قرب وما تمثله من مخزون تاريخي وتراثي يزيد من الترابط بين الأطفال ومجتمعهم.
الجدير بالذكر ان منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو» أدرجت السدو على قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية، وتم اعتماد جمعية السدو منظمة استشارية غير حكومية لدى اليونسكو.