بيت التّمويل الكويتي «بيتك» يطلق برنامجاً لتدريب طلبة من ذوي الاحتياجات الخاصّة
أطلق بيت التّمويل الكويتي «بيتك» النّسخة الثالثة من البرنامج التّدريبي بالتّعاون مع الجمعيّة الكويتيّة لرعاية المعوّقين لتدريب مجموعة من الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصّة في إدارات مختلفة في البنك.
ودشّن «بيتك» النّسخة الجديدة خلال مؤتمر أقيم بحضور رئيس الموارد البشريّة والتحوّل للمجموعة في «بيتك» زياد العمر، ومدير عام الجمعية الكويتيّة لرعاية المعوّقين بالتّكليف براء الجناعي، وعدد من مسؤولي الجهتين، والطلبة المتدرّبين.
ولفت البنك في بيان إلى أنه يعتبر السبّاق في هذه الخطوة حيث أطلق النسخة الأولى على مستوى القطاع المصرفي في الكويت قبل 3 سنوات لإتاحة الفرصة للطّلبة من ذوي الاحتياجات الخاصّة للاندماج مع المجتمع وتعلّم مهارات جديدة واكتساب خبرات من خلال الاحتكاك المباشر مع الموظّفين أو العملاء.
من جهته، أعرب زياد العمر، عن سعادته بمواصلة هذه الشراكة مع الجمعيّة الكويتيّة لرعاية المعوّقين التي تتيح الفرصة للطّلبة المتدرّبين من ذوي الاحتياجات الخاصّة للعمل وتعلّم مهارات جديدة.
وأضاف في كلمته للمتدرّبين: «في كل عام نسعى جاهدين للمساهمة في تطوير مهاراتكم من خلال تجربتكم في (بيتك). كما إننا نستفيد من قدراتكم العالية في تحسين أدائنا وخدمة عملائنا بأفضل الطّرق الممكنة».
وقال: «نفخر في (بيتك) بأن هذه الشراكة مع الجمعية هي الأولى من نوعها على مستوى القطاع المصرفي في الكويت. ولا شك أن هذا التعاون يُفيد الجمعية ومنتسبيها، والقطاع المصرفي أيضاً. والفائدة الأكبر هي لأبنائنا وبناتنا ذوي الاحتياجات الخاصّة الذين هم جزء مهم لا يتجزّأ من مجتمعنا».
بدوره، توجّه الجناعي بالشّكر إلى «بيتك» على الجهود المتفانية في دعم الجمعيّة ومنتسبيها، وحرصهم على رعاية الطّلبة وتوفير برنامج خاص لهم للعام الثّالث على التّوالي.
وقال الجناعي: «هذه الاستمراريّة تعزّز من كفاءة عمل المتدرّبين، وتزيد من ثقتهم بأنفسهم واعتمادهم على ذاتهم وتحسين فرصتهم المستقبليّة في سوق العمل، وهذه الشّراكة تساعد الجمعيّة في تحقيق الهدف المنشود وهو تمكين المتدرّبين من تطوير مهاراتهم المهنيّة بما يتناسب مع قدراتهم وميولهم، ويعزّز من اندماجهم مع المجتمع.
ويتميّز «بيتك» بسجل حافل في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، بمختلف الأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية، كما يشارك «بيتك» في مؤتمرات وفعاليات مختلفة مخصصة لهذه الشريحة المجتمعية، مع التركيز على الرعاية المطلوبة لهم وعرض مواهبهم وقدراتهم ومهاراتهم.