بيلوسي تصدم بايدن في مكالمة هاتفية
أخبرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي، الرئيس جو بايدن، أن الاستطلاعات تظهر أنه لا يستطيع هزيمة دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن 4 مصادر اطلعت على المكالمة الهاتفية بينهما، أن بيلوسي قالت لبايدن إنه قد يدمر فرص الديمقراطيين في الفوز بمجلس النواب في نوفمبر (تشرين الثاني)، إذا استمر في السعي للحصول على فترة ولاية ثانية،
وقال أحد المصادر إن الرئيس رد بالرفض، وأخبر بيلوسي أنه رأى استطلاعات رأي تشير إلى قدرته على الفوز.
ووصف مصدر آخر بايدن بأنه يتخذ موقفاً دفاعياً بشأن استطلاعات الرأي.
وفي مرحلة ما، طلبت بيلوسي من مايك دونيلون، مستشار بايدن منذ فترة طويلة، أن يقف على الخط للحديث عن البيانات.
وبينما لم يكن التاريخ الدقيق للمحادثة واضحاً، وصفها أحد المصادر بأنها كانت خلال الأسبوع الماضي.
ولم يشر أي من المصادر إلى ما إذا كانت بيلوسي أخبرت بايدن في هذه المحادثة بأنها تعتقد أن الرئيس يجب أن ينسحب من سباق 2024.
الانسحاب من السياق الرئاسي
وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة “إيه.بي.سي نيوز”، أمس، أن زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر أبلغ بايدن في اجتماع، السبت الماضي، بأنه سيكون من الأفضل للبلاد والحزب الديمقراطي إذا انسحب من السباق الرئاسي.
كما أفادت الشبكة نقلاً عن مصدر بأن الزعيم الديمقراطي في مجلس النواب حكيم جيفريز عبر عن آراء مماثلة لبايدن بشكل مباشر.
ولكن مكتب شومر وصف في بيان التقرير بأنه “تكهنات فارغة” وقال إن شومر “نقل آراء تكتله مباشرة إلى الرئيس بايدن”.
ولم يرد مكتب جيفريز بعد على طلب للتعليق من رويترز
ورفض بايدن مراراً دعوات الديمقراطيين للانسحاب من السباق، بعد أداء متعثر في مناظرة الشهر الماضي أمام المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض آندرو بيتس في بيان “أبلغ الرئيس كلا الزعيمين بأنه مرشح الحزب، وأنه يعتزم الفوز ويتطلع إلى العمل معهما لتمرير أجندة 100 يوم لمساعدة الأسر العاملة”.
وأمس، أصبح آدم شيف النائب الديمقراطي العشرين في الكونغرس، الذي يدعو بايدن علناً إلى الانسحاب من السباق.