أخبار العالم

بيونغ يانغ وموسكو تبحثان تسليم شحنات الحبوب وروابط النقل

قالت موسكو، الأحد، إنه تم خلال زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، غير المتوقعة إلى روسيا، بحث قضايا مثل تسليم شحنات الحبوب والبنية التحتية المهمة استراتيجياً.

وقال وزير البيئة والموارد الطبيعية الروسي، ألكسندر كوزلوف، على قناته على تطبيق “تليغرام”، إن بناء جسر فوق نهر حدودي وإحياء خط للسكك الحديدية يصل إلى أحد الموانئ كانا من بين الموضوعات، التي تحدث عنها كيم والمسؤولون الروس.

وتردد أن موسكو وبيونغ يانغ بحثا أيضاً استئناف حركة النقل الجوي المنتظمة بين البلدين. ومن المقرر عقد اجتماع حكومي في بيونغ يانغ في نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال كوزلوف إن “كيم التقى أيضاً بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته، التي استغرقت 5 أيام لروسيا، حيث أعرب عن اهتمامه الكبير بتكنولوجيا الطيران الروسية”.

وتردد أن كيم أعرب عن اعتقاده في نجاح روسيا في تحقيق النصر في أوكرانيا. ويشتبه مراقبو الكرملين بقوة في أن بوتين طلب من كيم تقديم المساعدة في مجال الأسلحة (وخاصة قذائف المدفعية والأسلحة المضادة للدبابات)، لمواصلة حربه ضد أوكرانيا.

وفي المقابل، سترسل روسيا إلى بيونغ يانغ تكنولوجيا عسكرية روسية حديثة. ومع ذلك، لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن أي اتفاق عسكري بين البلدين.

وفي ختام الزيارة، استقل كيم قطاره المدرع في مدينة ارتيوم، الواقعة شمال مدينة فلاديفوستك، حيث بدأ رحلته إلى كوريا الشمالية، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام روسية، الأحد. وأظهر مقطع فيديو عزف السلام الوطني لكوريا الشمالية وروسيا قبل أن يستقل كيم قطاره.

ويشار إلى أن الزعيم الكوري الشمال نادراً ما يغادر كوريا الشمالية، وعندما يقوم بذلك، يسافر على متن قطار مدرع.

وأجرى زعيم كوريا الشمالية ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، مباحثات حول تعزيز التعاون الثنائي في مجال الدفاع والأمن، وجاء ذلك حسبما أفادت وسائل إعلام كورية شمالية، الأحد.

وذكرت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية أن “كيم جونغ أون وشويغو تبادلا وجهات النظر حول الظروف العسكرية والسياسية الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى الآراء البناءة حول قضايا الأعمال المتعلقة بمواصلة تعزيز التعاون التكتيكي والاستراتيجي، والتعاون والمبادلات بين القوات المسلحة للبلدين، سواء في مجال الدفاع وأمن الدولة”.

كما زار كيم جونغ خلال جولته في الشرق الأقصى الروسي، التي بدأت الثلاثاء الماضي، عدداً من المواقع العسكرية وتعرف على سلاح الطيران الاستراتيجي الروسي وصواريخ “كينجال” وفرقاطة “المارشال شابوشنيكوف” التابعة لأسطول المحيط الهادئ الروسي.

كما رافق الوزير شويغو، زعيم كوريا الشمالية في زيارته لمطار “كنفيتشي” بإقليم بريموريه، حيث تعرف كيم على القاذفات الروسية وصواريخ “كينجال”.

زر الذهاب إلى الأعلى