تأثير سلبي لحمامات الساونا على مفعول الأدوية!
استخدمت حمامات الساونا منذ القدم كوسيلة لتخفيف الضغط والتوتر الذي يشعر به الكثير من الأشخاص، حيث يعمل البخار على تخليص الجسم من السموم عبر التعرق التي يتسبب به، ما يزيد من شعور الراحة والاسترخاء.
لكنها قد لا تكون الخيار الأمثل للأشخاص الذي يتناولون الأدوية حيث حذرت الرابطة الألمانية للأندية الصحية من أن الساونا قد يكون لها تأثير سلبي على مفعول بعض الأدوية.
فعلى سبيل المثال قد تأتي اللصاقات المستخدمة للتخلص من الآلام أو الإقلاع عن التدخين بنتائج عكسية غير المرجو منها داخل غرف الساونا.
وذلك لأن البخار الكثيف والحرارة المرتفعة تتسبب بنفاد المزيد من المواد الفعالة إلى الدم عبر الجلد، الأمر الذي يُزيد من مفعولها على نحو غير صحي. كما أن استخدام المراهم المخصصة لعلاج الروماتيزم قبل الذهاب إلى الساونا يؤدي تهيج الجلد.
إلى جانب ذلك فإن الأنسولين أيضاً لا يتحمل درجات حرارة غرف الساونا المرتفعة لذلك يتعين على مرضى السكري عدم اصطحاب مضخة الأنسولين معهم.