تأكيد إصابة أول فرد في عائلة ملكية بفيروس كورونا
قالت وكالة “أسوشييتد برس” إن أمير موناكو، ألبرت الثاني تأكد إصابته بفيروس “كورونا”.
ونقلت الوكالة عن بيان للقصر الملكي جاء فيه أن نتائج اختبار الأمير لفيروس كورونا كانت إيجابية وتؤكد إصابته، وأشارت إلى أن “حالته الصحية لا تثير القلق وهو تحت مراقبة الأطباء”.
وقال القصر إن الأمير يمكنه مواصلة العمل في مقره الخاص. ويعد الأمير هو أول شخص من عائلة ملكية حول العالم يصاب بالفيروس.
وقال موقع “رويال سنترال” البريطاني إن ألبرت الثاني حضر الأسبوع الماضي في لندن حدث خيري حضره الأمير تشارلز أمير ويلز.
وقبل 3 أيام أصيب بالفيروس سيرج تيل وزير الدولة في موناكو، وهو يعادل منصب رئيس الوزراء.
وكان الأمير المصاب قد أعلن عن عدة قرارات للحد من انتشار الفيروس في الإمارة من أبرزها قصر السفر إلا عند الضرورة القصوى والحصول على الرعاية الصحية والغذاء.
وتقع إمارة موناكو في جنوب أوروبا على الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط ولها حدد فقط مع فرنسا التي تعاني من انتشار سريع للفيروس على أراضيها.
وقد سجلت فرنسا 264 وفاة، وإصابة 9130 شخصا، 921 منهم في غرف الإنعاش. وأجرت السلطات الصحية في فرنسا أمس فقط، 4000 اختبار عن الإصابة بالفيروس، ليرفع عدد الاختبارات على المواطنين منذ بدء الوباء إلى 42500 اختبار.
وتقتصر هذه التحاليل فقط على الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التنفس، بالإضافة إلى ظهور أعراض الحمى والسعال عليهم.
وكانت مجموعة “سانوفي” الدوائية الفرنسية أن “بلاكنيل”، أعلنت أن الدواء المضاد للملاريا الذي تنتجه، برهن على نتائج واعدة في معالجة مرضى كورونا المستجد وبالتالي فهي مستعدة لأن تقدم إلى السلطات الفرنسية ملايين الجرعات منه وهي كمية كافية لمعالجة 300 ألف مريض محتمل.
يشار إلى أن الفيروس أصاب أكثر من 200 ألف شخص حول العالم ونحو 9 آلاف وفاة حتى الآن.
المصدر: صوت العرب من أمريكا