تايلور سويفت تحقق إنجازاً تاريخياً في حفل “غرامي 66”
حققت نجمة الموسيقى والغناء الأميركية تايلور سويفت، إنجازاً غير مسبوق في تاريخ جوائز “غرامي”، بنيلها جائزة “ألبوم العام” للمرة الرابعة، بينما فازت كل من بيلي آيليش في فئة “أفضل أغنية”، ومايلي سايروس في فئة “أفضل تسجيل”، خلال حفل الدورة الـ66 لتوزيع المكافآت الموسيقية المرموقة.
وبهذا الإنجاز غير المسبوق عن ألبومها Midnights، باتت سويفت، الأكثر فوزاً بجوائز عن ألبوماتها، متقدمة على فرانك سيناترا، ستيفي ووندر، وبول سيمون، في جوائز الموسيقى المماثلة لجوائز “الأوسكار” السينمائية.
وقالت سويفت، عند تلقيها الجائزة: “هذه أفضل لحظة في حياتي، لكنني أشعر بفرح مماثل عندما أنجز أغنية، شكراً جزيلاً لكم على إتاحة الفرصة لي للقيام بما أحبه كثيراً”.
وتفوقت تايلور، البالغة 34 عاماً، على مجموعة من كانوا ينافسونها، ومنهم لانا ديل راي، وأوليفيا رودريغو، وقد سبق أن فازت بالجائزة الكبرى “ألبوم العام” 3 مرات عن Fearless و”1989″ وFolklore. وأكد الإنجاز التاريخي مكانة سويفت، كنجمة أساسية في عالم الموسيقى، بعدما اختارتها مجلة “تايم” شخصية العام 2023، وحققت جولة حفلاتها العالمية The Eras Tour نجاحاً كبيراً، مع تجاوز إيراداتها عتبة المليار دولار في 60 حفلة خلال العام الفائت، وهو ما لم يحقق في تاريخ الموسيقى.
وتصدر “ميدنايتس”، وهو الألبوم العاشر لسويفت، فور طرحه ترتيب “بيلبورد”، وبفضله باتت أول فنانة تحتل المراكز الـ10 الأولى في وقت واحد في ترتيب الأغنيات الأكثر شعبية في الولايات المتحدة.
وحصلت تايلور سويفت، على 6 ترشيحات لجوائز “غرامي” هذا العام، أحدها “أغنية العام”، التي كانت من نصيب بيلي آيليش، وهي تُمنح للفنانين الذين يكتبون كلمات أغنياتهم، ويؤلفون موسيقاها الخاصة، عن أغنيتها الحزينة What was I made for التي ألفّتها خصيصاً لفيلم Barbie، وأدتها على مسرح “غرامي” خلال الحفل.
وتقاسمت بيلي، الجائزة مع شقيقها وشريكها الفني فينيس أوكونيل، الذي اعتلى المسرح معها لتسلّمها. وقالت آيليش، لدى تسلمها الجائزة: “شكراً لأخي، أفضل صديق لي في العالم، الذي جعلني ما أنا عليه اليوم”، وأضافت: “شكراً المخرجة غريتا غيرويج، على إنتاج أفضل فيلم لهذا العام”. وسبق لآيليش البالغة 22 عاماً، أن فازت بـ7 جوائز “غرامي”، وكانت الرابحة الأكبر في دورة العام 2020.
بينما نالت مايلي سايروس، جائزة “تسجيل العام” عن أغنيتها Flowers، كما فازت في بداية الحفل بجائزة “أفضل أداء بوب منفرد” عن الأغنية ذاتها. وفازت مغنية موسيقى “آر أند بي والبوب” فيكتوريا مونيه، بجائزة “أفضل فنان جديد”، بعد سنوات من الموسيقى والعديد من التعاون مع أريانا غراندي، كان 2023 عام تكريس المغنية التي ولدت في أتلانتا، ونشأت في كاليفورنيا، بفضل النجاح الكبير الذي حققه ألبومها الأول Jaguar II.
وذهبت جائزة أفضل ألبوم موسيقى الفولك إلى الكندية جوني ميتشل، التي غنّت للمرة الأولى، وقد بلغت الثمانين من عمرها، على مسرح “غرامي”.