ترندهاشتاقات بلس

تايلور سويفت تكشف كيف تقضي وقتها في الحجر المنزلي!

خضعت المُغنّية العالمية وكاتبة الأغاني “تايلور سويفت” لمُقابلة مؤخرًا مع مجلّة بيبول، كشفت من خلالها عن روتينها اليومي أثناء الحجر المنزلي.

في الأيّام العادية، غالبًا ما تكون تايلور مشغولةٍ بتأليف الأغاني الجديدة أو السّفر في الجولات الغنائية العالمية، لكنّ ومع الحجر الصّحي وقواعد التباعد الاجتماعي، اضطرّت سويفت للبقاء في منزلها للحد من انتشار فيروس كورونا المُستجد “كوفيد-19”.

وكغيرها من المشاهير والنّاس العاديين، أصبح لدى تايلور مُتّسعٌ من الوقت لكي تملأه بالنّشاطات، فصرّحت لمجلّة “بيبول” قائلةً: “أحب قضاء أمسية كاملة في طهي وجبة طعام أثناء احتساء كأس من النبيذ والاستماع إلى الموسيقى القديمة”.

في المقابلة التي أجرتها في وقت سابق من هذا الشهر، تحدثت المغنية عن كيفية بقائها على اتصال مع الأصدقاء والعائلة خلال فترة التّباعد، فقالت: “خلال هذا الوقت، أعلم أن الكثير من أصدقائي وأنا نقوم بعمل نوع من المكالمة العائلية عبر FaceTime بشكلٍ أسبوعي، والتي دائمًا ما تكون مُضحكة للغاية”، مُضيفةً: “أعتقد أنه من المهم حقًا أن نظل جميعًا متواصلين، لأنه كما تعلمون ليس من الصحيح أن تكون العزلة شيئًا شاملاً”.

img

ومضت قائلة: “قد نكون جميعًا معزولين، ولكن لا يزال بإمكاننا البقاء على اتصال مع الناس، ولا يزال بإمكاننا ممارسة الألعاب مع أصدقائنا وعائلاتنا على هواتفنا، وهذه إحدى الأشياء الرائعة في التكنولوجيا الحديثة”.

وتابعت: “أتمنى أن تفعلوا الكثير من الرعاية الذاتية من حيث البقاء على اتصال مع الأشخاص الذين يذكرونك بالمنزل، حتى لو كان الوضع غريبًا ومربكًا في هذه اللحظة”.

لا يقتصر الأمر على الطهي وشرب النبيذ لشغل وقت تايلور سويفت، بل قالت في المقابلة إنها تُشاهد الكثير من الأفلام والبرامج التلفزيونية: “كان الكثير من الناس يشاهدون الكثير والكثير من التلفزيون في هذا الوقت من الحجر الصحي. لقد عدت بالفعل لأشاهد أفلامًا قديمة لم أرها من قبل”.

وأضافت تايلور: “لكنني كنت في الغالب أكون متّصلة بالإنترنت وأحاول معرفة كيفية مساعدة الآخرين. كما أنني في حالة ذهول مُستمر من أول المستجيبين لدينا وعمال الطوارئ والمتخصصين في الرعاية الصحية الذين يعرضون أنفسهم للخطر كل يوم يذهبون فيه إلى العمل.”

يُذكر أنّه تبرعت تايلور سويفت مؤخرًا بمبلغ 3000 دولار لمُعجبيها الذين يكافحون خلال الوباء، حيث قدم أكثر من 20 مليون أمريكي طلبات البطالة منذ أن بدأت جائحة كورونا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى