تايلور سويفت تواصل مساندتها للمحتاجين وتتبرع بـ13 ألف دولار لاثنتين من الأمهات
الجميل في بعض نجوم الغرب أنهم وقت الشدائد والأزمات الوطنية والصحية والبيئية يساندون مشجعيهم وأبناء بلدهم بالدعم المعنوي والمادي أيضاً،وأبرز من يفعل ذلك: نجوم هوليوود،والمغنية المعروفة تايلور سويفت.
نجوم الغناء والواقع أمثال: تايلور سويفت وكانيي ويست وكيم كارداشيان وسكوتر براون، ليسوا بعيدين عن الناس ، بل هم أقرب إلى مساعدة الناس العاديين من أفراد عائلاتهم أحياناً.
فحسب موقع “أنترتينمنت ويكلي” ،أحدث عمل خيري لطيف لمغنية ألبوم “فولكلور” تايلور سويفت جاءت في شكل تبرع نقدي إلكتروني مباشر تبرعت به لإثنتين من الأمهات ،تكافحان دون جدوى من أجل دفع فواتيرهما والتزاماتهما المالية الثقيلة،حيث قامت تايلور سويفت بمنح كل واحدة منهما “13 ” ألف دولار بعد أن تأثرت جداً يوم الإثنين 7 ديسمبر- كانون الأول بعد قراءة قصتهما المنشورة في صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
ووردت قصة هاتين المرأتين ضمن مقال مؤثر نشرته الصحيفة بعنوان: “ملايين الأمريكيين يواجهون الإخلاء والبطالة ويكافحون لدفع فواتيرهم في ظل فيروس كورونا”.
وتضمنت المقالة المؤثرة ،قصة امرأتين “نيكي كورنويل من منطقة ناشفيل في “تينسي”، و”شيلبي سيليوسكي” من بلدة هاريسون في “ميتشيغان” ،وقد قدمت تايلور سويفت تبرعها لكل واحدة منهما ، ووجهت لكل واحدة منهما رسالة شخصية مؤثرة.
وكتبت تايلور سويفت لشيلبي سيليوسكي :” شيلبي..أرسل لك هذه الهدية بعد أن قرأت عنك في “واشنطن بوست” ،لا ينبغي لأحد أن يشعر بنوع الضغط الذي تعرضت له ،أتمنى لك ولعائلتك الجميلة موسم عطلة رائع،الحب ، تايلور”.
أما في رسالتها الأخرى لنيكي كورنويل “نيكي .. لقد قرأت عنك في “واشنطن بوست” ،وأعتقد أنه من الشجاعة حقاً أن تشاركي قصتك،أنا آسفة جداً لكل ما كان عليك القيام به هذا العام ،وأردت أن أرسل لك هذه الهدية،من فتاة “ناشفيل” إلى أخرى ،الحب،تايلور”.
تايلور سويفت ليست غريبة عن الأعمال الخيرية والأعمال الصالحة ،وليست أول مرة تثبت إنها محبة للخير،والمساندة الأولى لمعجبيها ،فهي في مارس- آذار الماضي ببداية الإغلاق العام جراء تفشي جائحة فيروس كورونا ،قدمت الكثير من الهدايا ،قيمة كل واحدة منها 3000 دولار لكل معجب ومشجع لا يستطيع دفع إيجار منزله ،ومعجبين فقدوا أعمالهم ،ويكافحون ويبحثون عن عمل جديد لتأمين المستلزمات الضرورية لهم ولعائلاتهم.
كما حثت سكان منطقة “ناشفيل”،وهي مسقط رأسها ،الإلتزام بالإجراءات الصحية والتباعد الإجتماعي ،وتجنب التجمعات والحفلات وارتياد الحانات للحفاظ على سلامتهم وسلامة أحبائهم،وأن يقدروا تضحيات العاملين بالصفوف الأمامية كالأطباء والممرضين والقطاعات الطبية لمعالجة مرضى كورونا والمخاطرة بحياتهم من أجلهم.
المصدر: سيدتي نت