تبادل إطلاق نار بين حراس ناقلة نفط مع مسلحين على متن قارب في البحر الأحمر
تبادل حراس مسلحون على متن ناقلة نفط إطلاق النار مع مسلحين على متن قارب صغير في البحر الأحمر، في إشارة أخرى على تصاعد المخاطر في أحد أهم الممرات المائية في العالم.
وأفاد مصدر محلي (مسؤول في ميناء الحديدة) لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس الأربعاء بأن” عدداً من المسلحين على متن زورق اقتربوا من سفينة تجارية ترفع علم جزر مارشال على بعد نحو 50 ميلا قبالة ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين غربي اليمن”.
وأضاف المصدر أن المسلحين الذين لم يحدد هويتهم أطلقوا النار باتجاه السفينة من مسافة مئات الأمتار.
وأوضح المصدر أنه حدث تبادل خفيف لإطلاق النار بين المسلحين وطاقم أمني على متن السفينة، دون وقوع إصابات.
ولم يصدر أي تعليق من قبل جماعة الحوثي التي سبق أن هاجم مسلحوها عدداً من السفن في البحر الأحمر.
ومن جانبها، قالت شركة أردمور للشحن المالكة والمشغلة للسفينة أردمور إنكاونتر، إن الناقلة تعرضت للهجوم أثناء عبورها البحر الأحمر، ولم يصعد أحد على متنها، وجميع أفراد الطاقم بخير ولم تتعرض لأضرار.
وذكرت وكالة “بلومبرغ” للأنباء أن وتيرة الهجمات في الممر البحري الذي تمر عبره 12 %من حجم التجارة العالمية تزايدت في الأيام الأخيرة.
وأشارت إلى أن الحادث الأحدث يرفع عدد السفن التجارية التي تعرضت للهجوم أو اقتربت من اليمن منذ اندلاع حرب إسرائيل مع حركة حماس في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلى نحو اثنتي عشرة.
وأعلن الحوثيون المدعومون من إيران، والذين يدعمون حماس في الصراع، مسؤوليتهم عن العديد من تلك الهجمات.
وأمس الثلاثاء، أعلنت جماعة الحوثي أنها استهدفت بصاروخ مناسب سفينة نرويجية في البحر الأحمر محملة بالنفط كانت متوجهة إلى إسرائيل.