عند ظهورها عام 2004 أعلنت حركة الشباب الإرهابية في الصومال أن هدفها إسقاط نظام الحكم، لتأتي سنة 2022 وهي واحدة من أشهر الحركات في تجارة المخدرات.
ورصدت الشرطة الصومالية في الآونة الأخيرة تصاعد نسبة مدمني المخدرات في العاصمة مقديشيو، وتجارة المخدرات، والتي تتحكم بها حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، وفق خبراء صوماليين تحدثوا لموقع “سكاي نيوز عربية”.
ولمحاصرة هذا التمدد، شنت الشرطة في الأسابيع الأخيرة حملة واسعة ضد تجارة وتهريب المخدرات، دون أن يكون للحكومة استراتيجية واضحة لذلك، وفقا للإعلامي الصومالي أدم أجعل.
وأضاف أجعل أن هناك مخدرات لم يشهد الصومال رواجها من قبل في مقديشو ، مثل الحبوب والحقن والشراب، بأنواع جديدة تهدد الشباب الصومالي الذي يعاني البطالة .