منوعات

تجنب هذه العادات كي لا تصبح شخص غير محبوب !

ما من شك أن امتلاك المرء شخصية محبوبة بين الناس يعد عاملا مهما من عوامل نجاحه في شتى جوانب حياته.

يعتقد الكثيرون أن حب الآخرين للشخص يعتمد بشكل كبير على مظهره الخارجي ودرجة جاذبيته، لكن الواقع أن ما يلفت الناس للشخص أسلوب تعامله من حيث كلامه الصادق واهتمامه بمن حوله بالإضافة إلى بعض العادات؛ حيث يصغي لهم ويتفاعل مع ما يواجهونه فتجده يفرح لفرحهم ويحزن ويسعى لتخليصهم من مشاكلهم بقدر إمكانياته.

وحتى نقترب أكثر مع معرفة صفات الشخص المحبوب بين الناس، سنستعرض الصفات التي يتجنبها هذا الشخص ويتبناها أصحاب الشخصية المنفرة:

مقالات ذات صلة
  • التفاخر غير المعلن: يلجأ الكثيرون للتفاخر عن طريق ارتداء قناع التواضع وانتقاص الذات. فعلى سبيل المثال، قد يجد المرء صديقه يخبره بأنه يعذب نفسه باتباعه حمية غذائية شديدة الصرامة. الواقع أن هذا الصديق يحاول من خلال تلك الجملة لفت الانتباه إلى حرصه على الحفاظ على رشاقته ووزنه المثالي. مثل هؤلاء الأشخاص يعتقدون أن تخفيهم وراء قناع انتقاص الذات يجعل أهدافهم بالكلام غير واضحة للآخرين، لكن الواقع هو العكس تماما، فالجميع يلتقطون هذا المعنى بكل سهولة والنتيجة أنهم ينفرون من هذه النوعية من الشخصيات.
  • افتقاد المرونة بالتعامل: غالبا ما ينجذب الناس للشخص الذي لديه القدرة على تفهم وجهات نظرهم ومن يعطيهم المساحة الكاملة للتعبير ويكون مصغيا لهم باهتمام من دون تحديد آراء مسبقة وثابتة. المشكلة أن الشخص المنفر لديه رأي واحد لا يتغير، وهذا الأمر وإن كان مفيدا ببعض الحالات المعينة، إلا أنه غير عملي نهائيا في مسألة التعامل مع الآخرين حول ما يواجهونه من صعاب في حياتهم اليومية. فضلا عن أن العقلية غير المرنة تمنع صاحبها من التطور والنظر للأمور من وجهة نظر صاحبها لا من معلومات سابقة لديه خزنها في ذهنه ورفض التخلي عنها.
  • التصاق الهاتف الذكي باليد: لو قومنا بتصنيف التصرفات المزعجة التي يقوم بها الناس وتجعلنا نفقد الحماسة بالحديث معهم، فلا شك أن التصاق الهاتف الذكي باليد سيكون ضمن المراكز الأولى. المشكلة أن البعض لا يكترث بمثل هذا الأمر وتجده يقطع حديثك للرد على رنين هاتفه أو لإرسال رسالة قصيرة أو مجرد الالتفات للهاتف الذكي ليتأكد أنه لم يستلم أي مكالمة أو رسالة، فكل هذه الأمور تجعل الطرف المقابل غير مهتم بأن يكمل ما بدأه من الحديث.
  • الإفراط بمشاركة الحياة الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي: من المعروف أن من يكررون النشر على مواقع التواصل الاجتماعي هم في الحقيقة أشخاص يبحثون عن لفت الأنظار لهم وتأكيد قبولهم من المجتمع. فما من شك أنه لا أحد يهتم بنوعية الطعام الذي تناولته في وجبات الإفطار والغداء والعشاء، ولا أحد يهتم بأن الجو الماطر منعك من أن تزور صديقك الذي دعاك لمنزله. النشر بين الحين والآخر بات من سمات العصر التكنولوجي الذي نعيشه، لكن عندما يتحول الأمر حد الإفراط يصبح منفرا بكل المقاييس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى