منوعات

تحدّي الإعاقة: قصة رجل يعاني بترا ثلاثيا ويطمح إلى كسْر رقم قياسي في السباحة

تمكّن محارب قديم، فقد ساقيه وذراعه اليمنى جراء انفجار عبوة ناسفة بأفغانستان، من السباحة ألف متر في المياه المفتوحة، وذلك في سبيل الأعمال الخيرية.

وعانى البريطاني مارك أورمرود إم بي إي، الذي كان جنديا في سلاح مشاة البحرية الملكية، من إصابات مفجعة جرّاء انفجار عبوة ناسفة بدائية في عام 2007 بأفغانستان تركته مبتور الساقين والذراع.

وكان الحلم يراود أورمرود بكسْر الرقم القياسي العالمي الخاص بأسرع سباحة يقوم بها شخص يعاني بتْرا ثلاثي الأطراف. وها هو الآن ينتظر تصديقاً لحلمه.

وقال أورمرود إن الجو “لم يكن باردا جدا” وإنه “استمتع بالأمر”. ولم يسبح أورمرود في بليموث جنوب غربي إنجلترا منذ 15 عاما قبل تعرضّه للحادث.

ومن المقرر أن تذهب الأموال التي يجمعها السباح الطموح إلى منظمة ري- يورج، التي تساعد عناصر القوات المسلحة وخدمات الطوارئ ممن يعانون جسديا ونفسيا.

وقال أورمرود: “نأمل أن نغيّر حياة الناس وننقذهم، ونمنحهم عزيمة جديدة وتركيزا جديدا”.

وقال سام شريف، مؤسس منظمة ري-يورج: “كان الأمر مدهشا. لقد استطعنا تغيير حياة المئات من الناس بفضل مارك وجهوده”.

وفي مارس/آذار الماضي، استطاع أورمرود جمع أكثر من 150 ألف جنيه إسترليني عبر إنجاز سباق خمسة آلاف متر عدْو، مستخدما ساقين اصطناعيتين.

ثم في مايو/أيار، أنجز أورمرود سباق سباحة آخر. وفي أكتوبر/تشرين الأول أنجز تحديا بقطع مسافة 99.9 ميلا بالدراجة الهوائية في أثناء الليل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى