تحرش بها شقيقها وأنهى حياتها والدها.. مقتل البلوغر العراقية طيبة العلي على يد والدها
لقيت المدونة العراقية (البلوغر) “طيبة العلي” مصرعها يوم الأربعاء، على يد والدها الذي أقدم على قتلها خنقا في محافظة الديوانية.
وأفادت وسائل إعلام عراقية بأن “البلوغر الشابة عادت مؤخراً من تركيا إلى بلدها، وقام والدها بخنقها حتى فارقت الحياة، ثمَ سلَم نفسه للجهات الأمنية المختصة”.
ونقلت قناة “السومرية” العراقية عن مصدر أمني، تأكيده وقوع جريمة قتل راح ضحيتها “بلوغر” شابة على يد ذويها دون الكشف عن هويتها.
في حين أشارت قناة “الشرقية” عبر حسابها في “تويتر” إلى أن البلوغر المقتولة هي طيبة العلي.
وأشارت تقارير محلية إلى أن “المعلومات الواردة تفيد بأن قتل الشابة تم نتيجة قضية شرف”، دون الخوض بالتفاصيل.
وتصدَر اسم طيبة العلي وصورها حديث مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين أبدوا حزناً وغضباً مما تعرضت له الشابة وطالبوا بمحاسبة الجناة وتشريع قوانين تحمي النساء والفتيات من العنف الأسري.
وأفاد مدونون تفاعلوا مع الحادثة بأن “طيبة غادرت العراق منذ سنوات وتوجهت إلى تركيا، بسبب تعرضها للتحرش من قبل شقيقها، وعادت مؤخراً بطلب من والدتها وبأنها تعرضت عقب عودتها للتهديد من عائلتها”.
وأفادت المعلومات -التي لا يمكن التأكد من صحتها ودقتها- بأن “طيبة كانت موجودة في بغداد وبأنها ناشدت الشرطة المجتمعية عقب تعرضها للتهديد، وكانت على وشك العودة إلى تركيا والزواج من شاب سوري يُدعى محمد”.
ووفقا للمعلومات “فإن ذوي طيبة وافقوا في البداية على زواجها من محمد ثم اختلفوا بشأنه، ثم تمكَنوا من معرفة مكانها في بغداد وإعادتها إلى محافظة الديوانية ووقعت مشادة بينها وبين والدها الذي قيل بأنه تعرَض لضغط عشائري قبل أن يُقدم على قتل ابنته”.
وتداولت بعض الحسابات تسجيلات صوتية نُسبت إلى طيبة سُمع فيها صوت رجل يبدي اعتراضه على وجود فتاة في تركيا، لترد عليه الفتاة التي قيل بأنها طيبة وتشير بأنها ذهبت إلى تركيا بسبب تعرضها للتحرش من ابنه.
ولم يصدر أي بيان رسمي عن وزارة الداخلية العراقية بشأن حادثة القتل والمعلومات المتداولة بشأن الشابة حتى إعداد هذا التقرير.