تحقيق مع “سبيس إكس” بتهم التمييز والتحرش
تجري إحدى وكالات الحقوق المدنية بولاية كاليفورنيا الأمريكية تحقيقاً مع شركة “سبيس إكس” بشأن مزاعم بأن شركة تصنيع الصواريخ والأقمار الصناعية ورئيسها التنفيذي إيلون ماسك أخفقت في التصدي للتمييز والتحرش الجنسي ضد الموظفات.
وقالت لوري بيرجيس، المحامية عن مجموعة من المهندسين المفصولين من سبيس إكس، اليوم الثلاثاء، إن دائرة الحقوق المدنية في كاليفورنيا أخطرت شركة سبيس إكس بهذه المزاعم في يناير (كانون الثاني) بعد مرور عدة أشهر على تقديم المهندسين شكاوى إليها تزعم تعرضهم للفصل بسبب انتقادهم سبيس إكس وماسك في رسالة إلى المديرين التنفيذيين للشركة.
وحصلت رويترز على 6 من الشكاوى المقدمة إلى الدائرة في كاليفورنيا.
وقال المهندسون فيها إن سبيس إكس، ومقرها هوثورن بولاية كاليفورنيا، تتجاهل النساء بشكل روتيني في الوظائف والترقيات لصالح الرجال، وتدفع للعاملات أجراً أقل من الرجال الذين يقومون بأعمال مماثلة، وتتسامح مع التعليقات الجنسية وغيرها من أشكال التحرش، وتنتقم من المهندسين والعمال الآخرين بسبب شكواهم.
وقال المهندسون في الشكاوى: “تتسامح سبيس إكس وتغض الطرف، وتسمح ببيئة عمل معادية للموظفات وللموظفين على حد سواء ممن يعترضون على التمييز والتحرش”.
ولم ترد سبيس إكس حتى الآن على طلب للتعليق، كما لم ترد الدائرة على طلب مماثل، إذ يحظر عليها قانون الولاية التعليق على التحقيقات الجارية.