تخلصي من بثور الوجه المزعجة واستخدمي الزعفران !
هل سمعتِ من قبل عن فوائد الزعفران للبشرة؟ إذا كنت من المهتمات بمعرفة مكونات منتجات العناية بالبشرة قبل استخدامها فلا بد أنك قد لاحظت مسبقاً دخول الزعفران في العديد من تلك المنتجات، أما إن كنت تميلين إلى وضع الكريمات والماسكات التي ينصحك بها أصدقاؤك دون معرفة مكوناتها ستتفاجئين بوجود هذا البهار الذي تستخدمينه عادة في تتبيل الأرز في المستحضرات التجميلية.
وفي الحالتين من المفيد التعرف على الاستخدامات التجميلية للزعفران إلى جانب استخداماته في الطعام التي نعرفها جميعاً.
فوائد الزعفران للبشرة والوجه:
بحسب موقع Byrdie الأمريكي يعتبر الزعفران من أغلى التوابل وأكثرها ندرة، إذ يتم استخراج جزء صغير جداً من جذع أو ساق زهرة الزعفران للحصول عليه، حيث يمكن الحصول على كيلوغرام واحد من الزعفران من حوالي 77 زهرة.
ولا يمكن حصاد الزعفران إلا خلال أسبوعين فقط من السنة، كما يجب قطاف زهرته يدوياً حصراً، وهذا سبب آخر يجعل من الزعفران بهاراً باهظ الثمن.
في العادة، يستخدم الزعفران في الطهي، إذ يمنح الطعام لوناً ساطعاً بين الأصفر والبرتقالي، ويستخدم أيضاً في مختلف بلدان العالم في صباغة المنسوجات وصناعة العطور، لكن ما قد لا تعرفينه عن هذه الزهرة هي أنها مفيدة جداً للبشرة أيضاً.
لترطيب البشرة وتفتيحها وإزالة البثور..
هناك مميزات في الزعفران تجعل منه مفيداً للبشرة ومسبباً لنضارتها، إذ إن الزعفران غني بمضادات الأكسدة، وفيتامين ج، ويمتاز بخصائص مقاومة الالتهابات والبكتيريا.
كما أنه غني بالمعادن، ولكن أبرز الخصائص المفيدة للبشرة ترجع إلى الكاروتينات الموجودة في الزعفران (والتي تمنحه لوناً ساطعاً براقاً، مثل الجزر)، ويحتوي الزعفران على نوعين من الكاروتينات القوية: الكروسين والكروسيتين.
تعتبر الكاروتينات مواد فعالة في إصلاح واستشفاء الأنسجة، كما أنها مفيدة لصحة الخلايا بشكل عام.
وتساعد الكاروتينات أيضاً على تعافي البشرة بعد كل ما تتعرض له البشرة يومياً من شمس وإجهاد وأكسدة، فتعيد إليها نضارتها وصحتها.
ليس هذا فحسب، عند استخدام الزعفران موضعياً، فإنه يعزز الدورة الدموية، ما يحسن من مظهر الندوب، ويعمل على تفتيح التصبّغات، ويحد من مظهر الهالات تحت العيون.
وبفضل خصائص مقاومة الالتهاب، يعد الزعفران مثالياً أيضاً لأصحاب البشرة الحساسة، فهو مادة مُلطِّفة ولديه قدرة رائعة على تفتيح البشرة.
وبفضل خصائص مقاومة الأكسدة، يمكن للزعفران حماية البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية والملوثات التي تنتج الجزئيات الحرة في البشرة.
لأصحاب البشرة الدهنية أو الحساسة
يمتلك الزعفران خصائص مفيدة لكل أنواع البشرة، ولكن بعض أنواعها يمكنها الاستفادة بشكل خاص وأكبر من الزعفران.
مثل العديد من المكونات النباتية الطبية، يعتبر الزعفران مفيداً جداً للبشرة الحساسة ومن يحتاجون إلى منتجات ملطفة للبشرة.
أصحاب البشرة الدهنية يمكنهم أيضاً الاستفادة من الأحماض القوية في الزعفران وغيرها من المكونات ذات التأثير القوي والمفيد للبشرة.
كيفية إضافة الزعفران إلى روتين العناية بالبشرة؟
يمكنك العثور على الزعفران في مكونات العديد من مستحضرات العناية بالبشرة، من الأقنعة إلى الغسول والكريمات.
لكن يفضل خبراء العناية بالبشرة الاعتماد على الأقنعة أو الماسكات الحاوية على الزعفران لأنها تترك على البشرة لفترة أطول.
أما استخدام الزعفران في مواد لا تظل طويلاً على البشرة، مثل الغسول، ستكون هدراً عظيماً لقيمته، لأن تلك المواد لا تظل على البشرة وقتاً كافياً للاستفادة من كل خصائص الزعفران السحرية.
