قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن الدفاعات الجوية دمرت 4 طائرات مسيرة أوكرانية فوق 3 مناطق روسية بما في ذلك منطقة موسكو خلال الليل.
وذكرت الوزارة الروسية في بيان لها أنه تم تدمير المسّيرات الأروكانية فوق وفي محيط مناطق موسكو وتامبوف وبريانسك.
وفي خيرسون قتل 3 أشخاص وأصيب 17 آخرون في قصف روسي على المدينة جنوب أوكرانيا والمنطقة المحيطة بها، حسبما قال حاكم المنطقة أولكسندر بروكودين.
وقال بروكودين على تطبيق تيليجرام إن 3 أشخاص قتلوا في قصف مدفعي روسي على وسط المدينة، كما أصيب 10 أشخاص آخرين. قتل 3 مدنيين وأصيب 12 على الأقل بجروح، بينهم رضيعة، في هجوم روسي على مدينة خيرسون جنوب أوكرانيا، حسبما قال مسؤولون.
وأكد حاكم خيرسون أولكسندر بروكودين في بيان مقتل شخصين، امرأة (62 عاماً) ورجل (45 عاماً) في هجوم “كبير” بالصواريخ وقذائف المدفعية على وسط المدينة.
قصف مدفعي
وفي وقت سابق تعرضت سيارة في ضواحي المدينة لقصف مدفعي روسي ما أدى إلى مقتل رجل وإصابة طفلة في شهرها الثاني، إثر اشتعال النيران فيها، وفق رئيس الإدارة العسكرية لخيرسون رومان مروشكو. وقال على منصة تيليغرام “ظهراً أطلق الروس.. قذائف على سيارة كان داخلها فتاة وعائلتها أثناء عودتهم من زيارة طبية”.
ونشرت السيدة الأوكرانية الأولى أولينا زيلينسكا، تسجيل فيديو على منصات التواصل الاجتماعي لطفل رأسه وملابسه ملطخة بالدم عندما كان المسعفون ينقلونه إلى مرفق طبي. وقالت: “هذا يحصل يومياً في مدننا بسبب الهجمات الوحشية”.
في المجموع قتل 3 أشخاص وجُرح 12 آخرون على الأقل في ضربات على منطقة خيرسون ، وفقاً لما صرح به مروشكو. ولم تصدر عن وزارة الدفاع الروسية تصريحات بشأن الهجمات.
استعادت القوات الأوكرانية السيطرة على خيرسون من القوات الروسية قبل عام، محققة أكبر مكاسب ميدانية في الحرب المستمرة منذ 21 شهرا.
وتتعرض المدينة الواقعة على الضفة الغربية لنهر دنيبر، لقصف يومي من القوات الروسية الموجودة على الضفة الأخرى من الممر المائي الشاسع.
وتسعى أوكرانيا لإبعاد القوات الروسية عن ضفة النهر في إطار هجوم مضاد شنته في الصيف.
وذكر مدوّنون عسكريون روس أن القوات الأوكرانية أمنت وجوداً لها في الضفة الشرقية للنهر في قرية كرينكي، على بعد نحو 35 كلم عن خيرسون.
هذا الشهر أعلن قائد أركان الجيش الأوكراني فاليري زالونغي أن النزاع وصل إلى “طريق مسدود”، وهو ما نفاه كل من الرئيس فولوديمير زيلينسكي والكرملين.
تدريب الطيارين
من جانب آخر أعلن وزير الدفاع الروماني أنغيل تيلفار، ونظيرته الهولندية كايسا أولونغرين، أن تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف 16 الأمريكية، بدأ في رومانيا.
وأفتتح الوزيران مركز تدريب إف 16 الأوروبي في قاعدة بورتشا الجوية بالقرب من فيتشتي على بعد نحو 150 كيلومتراً شرق العاصمة بوخارست.
وتقدم هولندا ما بين 12 إلى 18 مقاتلة للبرنامج الذي يشارك فيه طيارون رومانيون أيضاً. ووصلت أول 5 طائرات إف 16 من هولندا إلى رومانيا قبل أسبوع. وترسل شركة لوكهيد المصنعة لمقاتلات إف 16، معلمين وأفراد صيانة.
وبحسب التقديرات سوف يستغرق تدريب الطيارين 6 أشهر على الأقل. ومن غير الواضح متى سوف تتمكن أوكرانيا فعليا من نشر المقاتلات في منطقة الحرب.
وتمتلك رومانيا نفسها حالياً 17 مقاتلة إف 16 مستخدمة اشترتها البلاد من البرتغال. وسوف يتم تحديث تلك الطائرات. كما اشترت رومانيا 31 مقاتلة إف 16 أخرى مستعملة من النرويج. وقال وزير الدفاع إنه سوف يتم الحصول على أول 8 طائرات من تلك خلال العام الجاري.