ترند

تصريح مفاجئ لسلاف فواخرجي عن الهيبة

خلال لقاء مباشر في برنامج المختار مع الإعلامي باسل محرز علقت النجمة السورية سلاف فواخرجي على الرسائل المتبادلة بينها وبين زوجها الفنان وائل رمضان على مواقع التواصل الاجتماعي بالقول إنها رسائل عفوية ومفاجئة غالباً وقالت “أنا ووائل لسنا استعراضيين والدعم المتبادل يتم كزميل مهنة وصديق أما الجزء العاطفي فلا نظهره للناس”.

وخلال الحوار الذي تم بثه عبر المدينة اف ام وتلفزيون الخبر ولدى سؤالها عن تواجد عدة نجمات سوريات في عمل واحد كما كان الحال سابقاً قالت إن الظرف الدرامي الحالي ليس صحياً على جميع الأصعدة كما أن النفوس قد تكون تغيرت، وعن الأسماء التي اشتاقت للتمثيل معها قالت إن أول من خطر ببالها هي الممثلة السورية يارا صبري مستذكرة تجربتها معها في مسلسل “بكرا أحلى” .

ورأت سلاف أن سبب قلة أعمالها خلال الفترة الماضية جزء منه شخصي يتعلق بفقدانها لعدد من أفراد أسرتها خلال عامين، إضافة لكون الفنانين الذين بقوا منذ بدء الحرب داخل سورية عموماً تأثرت مهنتهم وأصبح التعامل معهم وكأنهم “أقل قيمة من المتواجدين في الخارج الذين يتوسل لهم البعض لقبول مشاركة أو دور معين”.

وحول عدم تعاملها مع بعض الأسماء المهمة في الإخراج قالت إن علاقتها جيدة مع الجميع واصفة تجربتها مع حاتم علي بأنها جزء مهم من مسيرتها ولكن التواصل بينهما مقطوع منذ بدء الحرب وتواجد علي خارج سورية، وعن المخرجة رشا شربتجي قالت إن مشروع التعاون قائم منذ فترة طويلة وعلاقتها بها جيدة جداً، أما عن المخرج سامر برقاوي كشفت أنه عرض عليها المشاركة في مسلسل (شبابيك) سابقاً واعتذرت. ولدى سؤالها عن مسلسل (الهيبة) قالت: “لايشبهني ولو عرض عليي لن أشارك”، مشيدة بكل النجوم الذين شاركوا فيه، مضيفة إنها صاحبة مشروع وليست ممثلة تسعى لتنافس غيرها أو تسرد حواراً أمام الكاميرا فقط ولولا ذلك لكانت موجودة على الشاشة طيلة الوقت.

سلاف تحدثت عن فيلمها الجديد (مدد) موضحة أنه مازال في طور الإنتاج عبر التواصل مع منتج غير سوري، وأردفت :” أحببت تجربتي الأولى في الإخراج عبر فيلم (رسائل الكرز) وتعلمت منها وراضية عنها رغم بعض المشاكل، والنجاح نسبي ولكن المهم هو المحاولة والاستمرار”.

وعن عودتها للجامعة لنيل الماجستير في جامعة دمشق قسم الآثار بينت سلاف أن عودتها هي محبة منها لهذا الاختصاص وقد تسعى لنيل الدكتوراة أيضاً، ووجهت الشكر لكل من اعتبر أن استكمال دراستها كان عاملاً محفزاً لهم باختلاف أعمارهم وظروفهم.

المصدر: bisara7a

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى