تطبيق إختبارات «ميزة» الوطنية في 592 مدرسة غداً الاثنين
تنطلق صباح غد الاثنين اختبارات ميزة الوطنية في 592 مدرسة ابتدائية ومتوسطة لقياس مستوى الطلاب في مواد العربية والانجليزية والعلوم والرياضيات.
أعلن المركز الوطني لتطوير التعليم بدء تطبق اختبارات ميزة الوطنية صباح غد الاثنين في 592 مدرسة من مدارس وزارة التربية من المرحلتين الابتدائية والمتوسطة الحكومية والخاصة والتعليم الديني والتي تستمر حتى الخميس، وذلك لقياس وتقييم النظام التربوي عبر دراسة المستوى التحصيلي لطلبة الصفين الخامس والتاسع في المواد الأساسية الأربعة التي تشمل مواد الرياضيات والعلوم واللغتين العربية والانجليزية.
وقال المركز الوطني لتطوير التعليم في بيان صحفي، ان اختبار ميزة الوطني قام بتطويره مختصون في التعليم بالكويت لينسجم مع أفضل الممارسات الدولية في تقييم وقياس أداء النظام التربوي ، مبيناً أنه تم تطوير برنامج ميزة لضمان قدرة الكويت على إجراء تقييمها الوطني الخاص لقياس تحصيل الطلاب ولدعم بناء القدرات التنفيذية لتطبيق ميزة.
وأضاف المركز أنه قد تم تدريب أكثر من 4500 متخصص في التعليم منذ بدء العمل على دراسة ميزة الوطنية في العام 2015 حيث تلقوا تدريباً في مجالات تشمل تطوير الاختبارات ، ووضع الأسئلة ، والمعايير وادارة شؤون الاختبارات من بينهم موجهين ورؤساء أقسام ومعلمين على كيفية إعداد الإطار العام والأسئلة ومراجعتها لافتاً إلى أنه تم إجراء اختبار ميداني تجريبي في عام 2018 على طلاب الصفين الخامس والتاسع ، وشارك في الاختبار ما يقارب 33000 طالب في الصف الخامس و 22000 طالب في الصف التاسع من 483 مدرسة حكومية .
وتقوم دراسة ميزة الوطنية على معايير دولية لقياس المستوى التحصيلي للطلاب من خلال اختبار الطلاب وتحليل النتائج وفق العوامل المؤثرة عليها،وتتركز الدراسة على 4 أهداف رئيسية تشمل التركيز على نقاط القوة والضعف في النظام التعليمي بهدف تحسين أداء النظام وقياس أداء المنظومة التعليمية ، وتوفير قاعدة بيانات ومؤشرات ودلائل يستخدمها صانعي القرار في إيجاد حلول لتطوير وتحسين تعلم الطلاب ، إضافة إلى تحديد العوامل المؤثرة في تحصيل الطلبة لما يعود بالفائدة على المعلم والطالب والمدرسة فضلاً عن تقييم مخرجات التعليم لطلبة دولة الكويت مقارنة بالدول الأخرى .
وأشار المركز إلى أنه سيتم استخدام النتائج بعد الانتهاء من تطبيق الاختبار لإعداد التقارير حول مستويات المتعلمين على مستوى المدارس والمناطق التعليمية وعلى مستوى الدولة ، وستساهم هذه التقارير في إصلاح خدمات التعليم بالكويت.