انضم مئات من النشطاء إلى احتجاجات “حياة السود مهمة” في مدن بريطانيا اليوم السبت، على الرغم من أن الشرطة حثت المواطنين على البقاء في منازلهم وتجنب العنف.
ونظمت جماعتا “حياة السود مهمة ” و “واجهوا العنصرية” وغيرهما من الجماعات الأخرى مسيرات في لندن وجلاسجو وبيرمينجهام.
وحث قائد شرطة العاصمة، اليكس موراي النشطاء في لندن على الإذعان لقواعد التباعد الاجتماعي للتصدي لفيروس كورونا في بريطانيا، التي تقصر التجمعات بحد أقصى ستة أشخاص.
وأضاف “مازلنا في حالة جائحة صحية. نحن نقدر الديمقراطية والحق في التعبير عن الرأي، لكن سنطلب من المشاركين القيام بذلك أيضا بطريقة أخرى، وعدم القدوم للندن للتظاهر”.
وتابع موراي أن الشرطة “تعمل بشكل جاد مع قادة المجتمع لمنع العنف، بعد أن اعتقل رجال الشرطة عشرات من المتظاهرين ضد العنصرية والمتظاهرين المعارضين اليمينيين مطلع الأسبوع الماضي.
وذكرت شرطة العاصمة اليوم السبت أنه تم توجيه اتهامات لـ24 شخصا في جرائم تشمل الاعتداء وإلحاق أضرار جنائية وانتهاك قواعد التباعد الاجتماعي، خلال الاحتجاجات العنيفة.
ورفضت جماعة “حياة السود مهمة” دعوات من قبل الشرطة ورئيس الوزراء، بوريس جونسون لإنهاء الاحتجاجات السلمية بشكل كبير، التي زعم جونسون أنه “خطفها” متطرفون يعتزمون العنف”.