تعاون بين «الهيئة العامة للبيئة» و «وزارة التربية» في التثقيف البيئي
وقَّعت الهيئة العامة للبيئة ووزارة التربية مذكرة تفاهم خاصة في مجال التثقيف والتوعية البيئية ورفع مستوى الوعي البيئي وتحقيق المشاركة المجتمعية الإيجابية في حماية البيئة بهدف إيجاد نظام تعليمي فعال في مجال التربية والبيئة.
وقال رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة الشيخ عبدالله الأحمد لـ «كونا» إن المذكرة تأتي انطلاقا من توصيات فرق عمل الهيئة لتطوير المناهج الدراسية المبني إعدادها على قانون حماية البيئة ودعم مسيرة تطوير التعليم في وزارة التربية وبناء القدرات وتنمية الكفاءات الوطنية وتبادل الخبرات بين الجانبين.
وأوضح الشيخ عبدالله الأحمد أن مذكرة التفاهم مدتها خمس سنوات قابلة للتجديد وتشترط تشكيل لجنة بين الطرفين لتجتمع بشكل دوري لمتابعة آلية العمل ووضع الصيغ المناسبة لتنفيذ ما يتفق عليه من برامج وأنشطة وفعاليات ومشاريع وأهدافها وعناصرها ومدتها وخطط تنفيذها.
وبدوره أكد وكيل وزارة التربية بالتكليف الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد، أن وزارة التربية تحرص على دعم الهيئة العامة للبيئة واستثمار خبراتها في مجال الوعي البيئي كشريك أساسي يسهم في رفع جودة النظام التعليمي وضمان أعلى عائد في التحصيل العلمي لابنائنا الطلبة وتحسين مخرجات التعليم في الكويت من خلال التنمية المهنية للمعلم وتطوير المناهج ونظم القياس والتقويم، من خلال تعزيز التعاون بينهما في مجالات البحث والتطوير والزيارات التوعوية والتدريب في مجال التربية والبيئة.
وأوضح المقصيد أن وزارة التربية اتفقت مع الهيئة العامة للبيئة على التنسيق في إمكانية استحداث تخصص «علوم البيئة» ضمن تخصصات كليات ومعاهد التعليم والتدريب، بحيث يتم تخريج معلمين في المجال البيئي وتبادل البيانات والمعلومات والإصدارات حول برامج التوعية البيئية التربوية وان يتشارك الطرفان بإجراء الدراسات والبحوث، وكذلك في مجال قياس وتقويم البرامج والمشاريع الخاصة بمجالات البيئة، إضافة الى تعاون الطرفين في التنمية المهنية والاستشارات التربوية والندوات والحلقات الدراسية والمناهج التعليمية في المجالين البيئي والتعليمي.
ونصت مذكرة التفاهم على وضع الإطار العام لبرامج التثقيف والتربية والتوعية البيئية ورفع مستوى الوعي البيئي وتحقيق المشاركة المجتمعية الايجابية في حماية البيئة والذي بدوره يدعم مسيرة تطوير التعليم في وزارة التربية بالكويت من خلال ما يتطلبه ذلك من بناء القدرات وتنمية الكفاءات الوطنية وتبادل الخبرات بين الطرفين ورفع مستوى التنافسية الدولية.
وحضر توقيع الاتفاقية كل من الوكيل المساعد لقطاع البحوث التربوية والمناهج بالتكليف ومدير ادارة تطوير المناهج أنوار خالد الحمدان، ورئيس قسم مناهج العلوم الاجتماعية د.عادل مرزوق المشيلح ومدير أمانة سر المجالس للهيئة العامة للبيئة هنادي العوضي.
تعليق واحد