تعرف على أخطر المناطق التي يمكن زيارتها في 2023
كشفت خريطة جديدة عن أكثر الأماكن خطورة للسفر إليها في عام 2023، وتشمل القائمة الآن أوكرانيا لأول مرة.
وأصدرت شركة International SOS لإدارة مخاطر السفر خريطة مخاطر السفر السنوية لمساعدة الأفراد والشركات على معرفة الأماكن الآمنة للسفر إليها. وباستخدام نهج “قائم على البيانات”، صنف الخبراء أفغانستان وسوريا ومالي والعراق وأوكرانيا على أنها “من المحتمل أن تكون الأكثر خطورة” لزيارتها العام المقبل.
وقبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، اعتبرت الشركة أوكرانيا دولة “متوسطة” الخطر من حيث الأمن لكنها الآن وصلت الآن إلى مستوى مرتفع الخطورة.
وقال المؤشر إن المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وكذلك معظم أجزاء أوروبا لا تزال منخفضة المخاطر نسبياً. في حين اعتبرت كل من النرويج وفنلندا وسويسرا والدنمارك وأيسلندا الأكثر أماناً للسفر في 2023.
ولا تزال أمريكا الجنوبية، وفقًا لـ International SOS، خليطًا من المناطق عالية ومنخفضة المخاطر. الأرجنتين وتشيلي، على سبيل المثال، منخفضة المخاطر، في حين أن ارتفاع الجريمة في كولومبيا وسط الوباء أدى إلى وجودها في المناطق عالية الخطورة.
وصنف المؤشر البلدان بناءً على عوامل مختلفة، مثل الأمن الشخصي، الذي سجل كل دولة على أساس عوامل مثل معدلات الجريمة والاضطرابات المدنية وتهديدات الإرهاب. وكانت الصحة مصدر قلق رئيسي للخبراء، مع معدلات الأمراض المعدية وأصبحت خدمات الرعاية الصحية التي يمكن الوصول إليها من العوامل الهامة. ولأول مرة منذ أن بدأ التصنيف في عام 2015، أخذ صانعو الخريطة في الاعتبار معدلات الصحة العقلية.
ووجد الخبراء أن معدلات حالات الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق واضحة في المملكة المتحدة وأجزاء كبيرة من أوروبا. ويعاني واحد من كل سبعة أشخاص في العالم حالياً من واحد أو أكثر من الاضطرابات العقلية أو اضطرابات تعاطي المخدرات. ووجد المؤشر أنه في دول مثل غرينلاند وإسبانيا وأستراليا واليابان، يعاني ما بين 17.5 و 20% من الناس من شكل من أشكال حالات الصحة العقلية.
إيران، التي عصفت بها أشهر من الغضب والاحتجاجات التي قادتها النساء ضد القوانين الصارمة في البلاد، تصنف أيضاً ضمن أسوأ حالات الصحة العقلية على مستوى العالم، بحسب موقع ميترو البريطاني.
ووجد المؤشر أنه لم يكن هناك أي انخفاض في المخاطر الأمنية في جميع أنحاء أوروبا، على الرغم من اهتزاز الأسواق بسبب الحرب في أوكرانيا، وأدى ذلك إلى انخفاض مستويات تكلفة المعيشة إلى مستويات منخفضة جديدة ومخيفة في جميع أنحاء القارة.
وقالت الدكتورة إيرين لاي، المديرة الطبية في International SOS “مع تزايد مخاطر السفر والصحة في العديد من المناطق، من المهم أن تركز المنظمات على التخفيف من التأثير المستمر لقضايا الصحة العقلية. وعلى الرغم من ظهور مشكلات طبية حادة أخرى قد يكون لها تأثير كبير بشكل منتظم، إلا أن مشاكل الصحة العقلية تظل في الخلفية ولا يمكن التغاضي عنها. يجب على المنظمات التعامل مع العديد من قضايا الصحة البدنية والعقلية للحفاظ على مسؤوليات واجب الرعاية بشكل فعال”.