ترند

تعرف على شخصيات مسلسل “دار غريب” قبل عرضه

من قلب مملكة البحرين يواصل صنّاع مسلسل «دارغريب» تصوير مشاهدهم في القرية التي تم بناؤها خصيصاً تمهيداً لعرضه خارج الموسم الرمضاني المقبل كما هو مقرر له، والذي قام بتأليفه حسين المهدي متولياً إخراجه حسين الحليبي، وهو من بطولة نخبة نجوم منهم عبدالمحسن النمر، عبدالله بوشهري، ميس كمر، عبدالمحسن القفاص، سارة العنزي، محمد عاشور، جمعان الرويعي، ابتسام عبدالله، سلوى الجراش، ابراهيم البيراوي والاعلامية شيماء رحيمي، وبمشاركة ضيوف الشرف شيماء سبت، عادل شمس ومحمد الصفار.

«الراي» حظيت بفرصة تغطية أحد «اللوكيشينات» عن طريق «الأونلاين»، حيث بدا واضحاً انشغال الجميع في عمله المُسند إليه، سواء كان من الفريق الفني أو الإخراجي، وكذلك أيضاً من الفنانين الذين كانوا منغمسين بمراجعة حواراتهم قبل بداية تصوير كل مشهد.

ومع أول فرصة، تحدثنا مع الفنانين الذين كانوا يجهزون لمباشرة التصوير، والبداية كانت مع الفنان عبدالمحسن النمر الذي كشف عن شخصيته بالقول: «أطلّ على جمهوري مجسداً شخصية غريب الذي يعتبر واحداً من كبار تجّار قريته، كما أنه الأب القادم بثقافة مختلفة عن المنطقة التي يقطن بها، باعتبار أنه كاتب مقالات في المجلات، ويبحث عن المعنى الحقيقي للإنسان».

 

وتبعه، الفنان عبدالله بوشهري قائلاً: «أجسد في العمل شخصية ناصر، الشاب الذي كان يعيش في إيطاليا، لكنه يعود إلى وطنه في محاولة منه دخول عالم التجارة، الأمر الذي يدفعه للمحاولة كثيراً حتى يحقق مبتغاه في يوم من الأيام.

 

ولقد أحببت أكون واحداً من ضمن فريق العمل لأسباب عدة، أهمها جمالية النص الذي كتبه باحترافية حسين المهدي، إذ صاغ لي شخصيتي بإتقان فكانت عاملاً في جذبي لها وموافقتي على تأديتها، ناهيك عن بقية العوامل الأخرى التي أشعرتني بالارتياح مثل فريق الإخراج وأيضاً الجهة المنتجة التي لن تبخل بتوفير كل المستلزمات التي يتطلبها نجاح العمل».

 

أما الفنان عبدالمحسن القفاص، فكشف عن شخصيته بالقول: «أجسد شخصية التاجر زكريا، الذي يدخل في شراكة عمل مع أخيه لكنها تفشل جراء تدخلات بعض الناس، لذلك تحصل بينهما عداوة بين الأخوين سببها المال.

 

وفعلياً وافقت على تأدية الشخصية كوني أميل كثيراً إلى الأعمال التراثية، كذلك الدور الذي أقدمه فيه حس تمثيلي عالٍ جداً وتقلب بالحالات، ومن خلاله يستطيع الممثل التنقل من حالة لأخرى حتى يُظهر موهبته التمثيلية».

 

بدورها، كشفت الفنانة سارة العنزي عن دورها قائلة: «أجسد في المسلسل شخصية ندى التي تعتبر محوراً أساسياً بالعمل، إذ من خلالها سيرى المشاهد علاقة الأب (يجسد دوره عبدالمحسن النمر) بابنته وأيضاً مع الأم (تجسد دورها ميس كمر)، إذ يمنحانها حرية التعبير عن الرأي والشخصية، وكيف أنه من الممكن أن تتبدل تلك العلاقة من الحنان إلى الجحود، كما أن شخصيتي ستمر بمنحنى عاطفي عندما تقع في غرام شاب، على الرغم من أن ابن عمها واقع في غرامها».

 

أما الفنانة ميس كمر، فقالت: «أطل بشخصية المرأة العراقية أسماء، وهي زوجة عبدالمحسن النمر ووالدة كلٍ من سارة العنزي وشيماء رحيمي، وتمثل مثالاً للأم المنفتحة فكرياً والذي يتوافق مع فكر زوجها الاشتراكي، والذي يتعارض مع أفكار القرية التي يعيشون فيها، لكن مع تصاعد الأحداث تبدأ بالتأثر بمحيطها المنغلق».

 

بدوره،قال الفنان محمد عاشور: «أجسد شخصية سالم الشاب الطيب الذي يتعامل على السجية، فهو يعمل بحاراً عند التاجر غريب الذي قام بتربيته منذ صغره كما يتضح بأحد المشاهد، ومع توالي الأحداث ومرور الزمن يقع سالم في غرام ندى وهي إحدى بنات التاجر، والمفارقة هنا أنها تعامله بإحسان وطيب لأنها تراه كأخ فقط، لكنه يفهم الموضوع بشكل مغاير وأنها تعامله بهذه الطريقة كونها تحبه وتبادله المشاعر. وقد وافقت على تأدية الدور لأظهر مقدرتي على التلوّن وتأدية جميع الأدوار».

 

وتبعه في الحديث الفنان إبراهيم البيراوي، قائلاً: «سيراني المشاهد في المسلسل مجسداً شخصية خالد، الشاب العاشق المتيم بحب فتاة ليست من مستواه الاجتماعي نفسه، ما يجعله يقوم بتصرفات لا يعلم بها».

 

أما الإعلامية شيماء رحيمي، فقالت: «لقد أحببت فكرة التمثيل بعدما أقنعني المنتج بالأمر، وعندما قرأت النص رغبت في خوض التجربة بشكل فعلي، خصوصاً أنني خلال الفترة الماضية كانت لي بعض الإطلالات البسيطة في الدراما، آخرها كانت رمضانياً مع الفنانة حياة الفهد بمسلسل (مارغريت).

 

أما هنا في (دار غريب) فأجسد دوراً رئيسياً وهي شخصية سلوى، الأخت الصغرى لندى التي تنجرف وراء الحب حتى تدفع ثمن ذلك».

 

وفي الختام، تحدثنا مع أحد منتجي المسلسل محسن ملا حسين، الذي قال: «المسلسل ينتمي للأعمال الحقبوية التي تعود بنا إلى حقبتي الستينات والسبعينات، ويناقش مجموعة من القضايا الاجتماعية مثل الفروقات الطبقية وكذلك الفكرية، وقد قمنا بتنفيذه في البحرين لسهولة التصوير، حيث تم التحضير له منذ شهر يناير من العام الجاري، وباشرنا به مع نهاية شهر مارس الماضي رغم جميع الصعوبات التي تحيط بنا بسبب تداعيات جائحة كورونا.

 

ويشارك في إنتاجه إلى جانب شركة (ماجيك لانس) الفنان والمنتج محمد عاشور في أولى تجاربه، حيث إننا حريصون على إبراز الفنانين الجدد لنصنع منهم أبطالاً ونجوماً للمستقبل من خلال منحهم مساحة أدوار كبيرة وثقة باجتهادهم وموهبتهم».

 

المصدر: الراي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى