تغييرات على “الأوسكار”.. والهدف تصحيح الأخطاء
قررت أكاديمية الفنون والعلوم الأميركية إجراء تغييرات كبيرة على جوائز الأوسكار، منها تحديد عدد المرشحين لأفضل فيلم ووضع معايير تحدد لاحقا للتمثيل والتضمين لتأهل الأفلام.
كما أعلنت الأكاديمية أيضا أنه سيكون هناك 10 مرشحين لأفضل فيلم بدءا من الحفل الرابع والتسعين لجوائز الأكاديمية عام 2022.
وتخطط الأكاديمية أيضا لتطبيق متطلبات التأهل بالنظر إلى التنوع بالتعاون مع نقابة منتجي أميركا والتي سيتم الانتهاء منها بنهاية يوليو.
ولن تؤثر التغييرات على حفل الأكاديمية الثالث والتسعين المنتظر إقامته في لوس أنجلوس 28 فبراير 2021.
وكانت الأكاديمية قد غيرت عدد المرشحين لأفضل فيلم مرات عدة في تاريخها.
ففي 2009، توسعت القائمة من 5 إلى 10 أفلام، وهو ما قد ينظر إليه وقتها على أنه استجابة لعدم ترشيح فيلم “دارك نايت” لكريستوفر نولان.
وفي 2011، تغيرت الفئة لتحتمل من 5 إلى 10 أفلام، وهو ما أدى إلى ظهور أفلام مرشحة أكثر في سنوات معينة.
وتلتزم المنظمة التي تنظم الأوسكار أيضا بمرحلة جديدة من مبادرات التنوع والتضمين، والتي أطلقت عليها “انفتاح الأكاديمية 2025.”
وجاءت المرحلة الأولى التي تنتهي هذا العام استجابة لانتقادات “الأوسكار الأبيض”، وقال رئيس الأكاديمية، ديفيد روبين، إن المنظمة تجاوزت تلك الأهداف.
وأضاف الرئيس التنفيذي للأكاديمية، دون هادسون، في بيان مكتوب “بالرغم من إنجاز الأكاديمية للكثير، فإننا نعلم أنه مازال هناك الكثير لينفذ لضمان تكافؤ الفرص في المجلس.” وتابع “الحاجة للتعامل مع هذه المشكلة ملحة. ومن أجل هذا، سنعدل- ونستمر في دراسة- قواعدنا وإجراءاتنا لضمان سماع والاحتفاء بكل الأصوات.”
تعليق واحد