أخبار العالم

تفاصيل جديدة في مقتل الوليد الغريبي.. والشرطة الأمريكية تبحث عن المتهمة

أثارت واقعة طعن المبتعث السعودي الوليد الغريبي (25 عاماً) في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأمريكية حتى الموت، حالة من الغضب بين رواد التواصل الاجتماعي في السعودية، مطالبين بسرعة القبض على المتهمة، وإنزال أقسى عقوبة في حقها، موجهين رسائل تعزية ومواساة لأهله وذويه.

من جهتها، كثفت شرطة فيلادلفيا الأمريكية جهودها في عملية البحث الواسعة للقبض على المشتبه بها، وبحسب تقارير مواقع سعودية، تتوجه أصابع الاتهام إلى جارته التي تسكن في الشقة المقابلة لتلك التي كان يسكن فيها المغدور.

ورصدت السلطات الأمريكية مكافأة قدرها 20 ألف دولار أمريكي مقابل الإدلاء بمعلومات تؤدي إلى اعتقال المتهمة الهاربة.

المبتعث السعودي الوليد الغريبي فقد حياته على يد هذه السيده الأمريكية بداعي السرقه الله يغفر له ويرحمه ويصبر اهله وذويه . فيما زال البحث جاري عن القاتلة

وكذبت ‏أسرة الوليد الغريبي، الأخبار المتداولة بشأن استغلال الجارة نية بيع قطع أثاث خاصة بمنزله لتنفيذ جريمتها وسرقة ما يملكه، وذلك حسب تصريحات لصحيفة “عكاظ” السعودية.

وأوضح عم الغريبي أنه من المرجح أن المتهمة كانت تخطط لجريمتها منذ فترة، إذ طلبت من الوليد مساعدتها في حمل بعض الأغراض، وما إن دخل الوليد لمساعدتها حتى غدرت به، وطعنته في رقبته، وفي أنحاء متفرقة من جسده.

وأضاف أنه مع تعالي الأصوات حينها، نزلت إحدى قاطنات المبنى إلى النزول لاستطلاع الأمر، وكانت الجانية قد وضعت جثة الضحية داخل دورة مياه شقتها وأغلقتها، زاعمة أن تلك الأصوات بسبب كلبها وأن آثار الدماء على حذائها بسببه، وحاولت خداعها قبل التوجه لشقة الضحية لسرقة جواله وما لديه من ممتلكات، وتلوذ بالفرار من مسرح الحادث.

ونشر أحد أقارب الوليد مقطعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي يتحدث فيها عن الواقعة.

وكان متبقياً على الغريبي مادة واحدة ليتخرج في مجال علوم الحاسبات، ويعود إلى السعودية.

وتمكنت الشرطة من تحديد هوية المجرمة، وهي فتاة في الـ19 من عمرها، واسمها نيكول ماري دودغرز، من ولاية جورجيا، لكنها هاربة، وفي حالة القبض عليها، ستواجه تهم القتل والسرقة والسطو وحيازة أداة جريمة.

وقالت الشرطة إن المتهمة كانت تقود سيارة كيا سورينتو 2017 سوداء تحمل لوحة ترخيص جورجيا CUS-1413، ولا تزال عملية البحث جارية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى