تفاصيل قضية إحالة 12 طالبا إلى المحاكمة بتهمة الانضمام إلى داعش!
أفاد مصدر مطلع، بأن النيابة العامة أمرت بإحالة 12 طالبا بتهمة الانضمام إلى داعش، وتحريض الآخرين على الانضمام له وتبني أفكاره.
ولفت المصدر، إلى أن بعض هؤلاء الأحداث جرى اكتشافهم من خلال التحقيقات مع عناصر الخلايا الإرهابية الذين أُلقي القبض عليهم مؤخراً، في حين تم اكتشاف البعض الآخر من خلال قضايا فردية، وذلك بعد رصدهم من قبل وزارة الداخلية متورطين في الانتماء للجماعة الإرهابية، وأخضعوا لتحقيقات مكثفة وأُسندت إليهم جرائم أمن دولة.
طبقًا لما ذكره المصدر، فإن التحريات أثبتت أن هؤلاء الأحداث أعلنوا خلال مقاطع وتدوينات عبر مواقع التواصل عن تأييدهم لجماعة داعش الإرهابية، كما أنهم حرضوا أقرانهم على الانتساب إلى هذا الفكر.
وفقًا لما صرح به المصدر، فإن بعض المتهمين في الخلايا الإرهابية والذين يخضعون للمحاكمة حاليا جرى اكتشاف تواصلهم مع أحداث للتغرير بهم، حيث كانوا يقولون لهم في رسائل عبر مواقع التواصل: «الحور العين تنتظركم.. اتركوا مواقع التواصل وسارعوا للجنة».
وأكد أن المتهمين في الخلايا الارهابية، سعوا إلى تجنيد طلبة وأحداث للإيمان بأفكارهم الإرهابية، بالإضافة إلى مساعدتهم في مخططاتهم الإجرامية من أجل إلحاق الضرر بالدولة.
واستطرد أن العديد من الطلبة الأحداث رفضوا الانصياع للخلايا الإرهابية، كما أنهم سارعوا بإبلاغ أهاليهم عنهم والذين تقدموا ببلاغات إلى وزارة الداخلية عن ذلك، وهؤلاء الأحداث جرى استبعادهم من أي اتهام.
وطالب اولياء الامور بضرورة مراقبة ابنائهم ومتابعة ما ينشرونه عبر مواقع التواصل، إلى جانب اكتشاف اي انحراف اجرامي، والتوخي من كل ما يحظره القانون، مشددا على خطورة إهمال مراقبة الأبناء.
وأعلن المصدر، أن النيابة العامة حققت في العام المنصرم 2023 في 51 قضية أمن دولة تتضمن قضايا التحريض والدعوة للانضمام الى جماعات إرهابية مجرمة ومحظورة وقضايا أخرى، لافتة إلى انه من المتوقع ان تساهم قضايا الأحداث في ارتفاع نسبة هذه القضايا خلال العام الجاري 2024.
وشددت المصادر، على استمرار التحريات، من أجل البحث عن أي جريمة سواء من أحداث او غيرهم وتحقيق ضربات استباقية لضبط الامن وضبط كل من يحاول أن يتعدى القانون.
وأوضح ان هناك استدعاءات جرت من قبل وزارة الداخلية لأحداث لوحظ متابعتهم في العديد من مواقع التواصل لمواقع ومقاطع اشخاص مشبوهين يحرضون على الانضمام الى جماعات ارهابية، منوهًا بأنه بعد التحقيق معهم تبين ان هؤلاء الأحداث متعاطفون معهم وليس لديهم انتماءات او ميول إرهابية وكان استدعاؤهم من باب الحذر ومعرفة ادق التفاصيل لدى البحث عن مثل هذه الجرائم.
واستطرد أن عدد من الأحداث تم عرضهم على قاضي التجديد في قضية الترويج لتنظيم داعش وتم رفض اطلاق سراحهم، كما أنه تقرر استمرار حبسهم لحين عرضهم على المحاكم واصدار الاحكام بحقهم.
واختتمت المصادر بأن هذا الأمر جاء بعد بحث الاوراق والاطلاع على التحريات والاستماع لمرافعات دفاعهم في القضايا المحالة ضدهم.