القاهرة- هاشتاقات الكويت:
على عكس الصورة الذهنية السائدة حول الحماوات، كانت عجوز الإسكندرية، شمال غرب مصر، هي الضحية، وليست المدانة، فقد أقدمت زوجة ابنها على قتلها داخل غرفة نومها بغرض السرقة.
وكانت الشرطة المصرية، في مدينة الاسكندرية، قد اكتشفت، قبل يومين، واقعة مقتل امرأة مسنة (70 عاما)، داخل شقتها متأثرة بإصابتها بسلاح حاد في الرأس واختناق وتبين أن الجاني هي زوجة نجلها لسرقة مشغولاتها الذهبية ومبلغ مالي.
ولما شكت الشرطة في زوجة ابن المجني عليها (30 عاما)، وسألتها، ادعت قيام مجهول باقتحام المنزل وضربها وقتل المجني عليها وسرقتها والفرار هربا.
وكانت المفاجأة، أنه تبين من فحص كاميرات المراقبة، عدم دخول أو خروج أي شخص غريب للعقار وقت الحادث، مع سلامة منافذ الشقة، وبمواجهة زوجة الابن، اعترفت بارتكابها الجريمة لمرورها بضائقة مالية.
وقالت مصادر قضائية، إن المتهمة قالت في تحقيقات النيابة العامة إنها منذ زواجها (منذ 10 أشهر) وزوجها يعاني من عدم وجود أموال كافية وهي حامل في الشهر السادس وليس لديها ما يكفي لتصرف على بيتها وحملها، فقررت سرقة حماتها.
وقرر قاضي معارضات جنح الرمل، حبس المتهمة بقتل حماتها 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد المقترن بالسرقة.