منوعات

تقرير: الملكة إليزابيث لا تريد دراما عائلية في أواخر عهدها!

أكدت مصادر مطلعة أن الملكة إليزابيث الثانية غير راضية عن المشكلات الأخيرة التي وقعت بين أفراد العائلة المالكة وأنها لا ترغب في حدوث «دراما عائلية» في أواخر عهدها.

يأتي ذلك بعد أسابيع من المقابلة المثيرة للجدل التي أجراها الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل مع الإعلامية أوبرا وينفري وأطلقا خلالها تصريحات صادمة تخص العائلة المالكة.

فخلال المقابلة، قدّم هاري وميغان صورة قاتمة عن الحياة داخل العائلة المالكة، خصوصاً عندما روت ميغان بتأثر أن العائلة رفضت تقديم مساعدة نفسية لها بعدما راودتها فكرة الانتحار.

ومن أكثر التصريحات إثارة للجدل أيضاً خلال المقابلة، كان حديث ميغان وهاري عن محادثة أعربت فيها جهة لم يسمياها في العائلة الملكية عن «قلق» إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي البالغ حالياً 22 شهراً، خلال حمل ميغان به.

وقالت المصادر لمجلة «بيبول» إنه رغم أن البيان الذي أصدرته الملكة بعد المقابلة كان داعماً للزوجين، فإنها أكدت لعدد من المقربين منها أنها تشعر بعدم الرضا عن «هذه الدراما العائلية».

وتابعت المصادر: «الملكة لا ترغب في حدوث نزاع عائلي في هذه المرحلة من حكمها».

واضطرت الملكة إليزابيث لمواجهة تداعيات مقابلة هاري وميغان بنفسها، حيث كان زوجها الأمير فيليب محتجزاً في المستشفى في ذلك الوقت.

وقالت المصادر: «كانت الملكة إليزابيث دائماً رئيسة البلاد فيما كان الأمير فيليب دائماً رئيس الأسرة. إلا أنه وقت بث المقابلة، لم يكن الأمير فيليب معها للقيام بهذا الدور، ومن ثم فقد وقع الحمل كله على كتفيها».

وقبل أيام، قالت مصادر مطلعة، لصحيفة «ذا صن» البريطانية إن الملكة إليزابيث الثانية «حزينة، لكنها ليست غاضبة» من مقابلة هاري وميغان.

وهزت التصريحات النارية الواردة في المقابلة القصر الملكي البريطاني. وأكد المراقبون، أن المقابلة أحدثت زلزالاً يُذكّر بما حصل خلال حقبة الأميرة ديانا، وحتى بأزمة تنحي الملك إدوارد الثامن سنة 1936.

وعقب المقابلة، أصدر قصر باكنغهام بياناً أعربت فيه الملكة إليزابيث عن «حزنها» للمصاعب التي واجهها هاري وزوجته، مؤكدة أن مزاعمهما حول العنصرية «ستؤخذ على محمل الجدّ».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى