تكنولوجيا

«تقنية مُطورة» تخفي تجاعيد الصور القديمة

منذ ما يقرب من قرن من الزمان وعند ظهور الأفلام والصور لأول مرة، واجه المصورون عدداً من التحديات في التقاط جوهر الصورة. فبالإضافة إلى قيود اللونين الأبيض والأسود، كافحت الأساليب القديمة في التقاط عناصر مختلفة أخرى من طيف الألوان، ما أدى إلى ظهور العديد من صور الشخصيات بشكل مختلف عما قد تبدو عليه بالفعل، وفقاً لموقع Tech Xplore.

لكن، وبفضل تقنية مطورة للتصوير مدعومة بالذكاء الاصطناعي نستطيع الآن استخدام الألوان لإعادة تصميم الصور القديمة بطريقة يمكن أن تشابه الصور الحديثة. إذ تعمل طريقة التلوين هذه على تخفيف العقبات الرئيسية للكاميرات والعدسات المستخدمة قديماً، والتي كانت تدمج كل الضوء المكتشف في الصورة دون تمييز.

حيث استفادت تقنيات التصوير المتقدمة من حقيقة أن الضوء يميل إلى اختراق سطح الجلد وإلقاء الضوء على الجسد من الداخل. تساعد هذه الإضاءة في التخلص من علامات التجاعيد التي شابت العديد من الصور في أوائل القرن العشرين.

وتكمن الميزة الأساسية لتقنية التصوير هذه عن سابقاتها في القدرة على التفكير في كيفية ظهور الشخصيات التاريخية في الحياة الواقعية. ومع ذلك، لاحظ فريق البحث أنه مع وجود ما يكفي من العرض والتحرير في فضاء الإنترنت، فإن الصور المصححة لهذه الصور القديمة قد لا تشابه نسخها الأصلية بنسبة 100%. وبينما يتخيل الذكاء الاصطناعي أن تحسين البرامج يتقدم بشكل أكبر طوال الوقت، فإن الحاجة إلى إخلاء المسؤولية عن التعديلات الدقيقة تزداد أهمية من أي وقت مضى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى