أعربت الفنانة تقى عن سعادتها بهذا الكم المتنوع من الأعمال التي تقدمها في الموسم الرمضاني، وهي “هيا وبناتها”، “وكأن شيئا لم يكن”، و”في ذاكرة الظل”، الذي يعتبر أكبر الأدوار حجما، حيث تظهر خلال الـ30 حلقة بدور رئيسي ضمن أبطال العمل.
وقالت تقى، “أتلقى تساؤلات من المشاهدين عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول مصير علاقتي بزوجي، الذي يجسد دوره الفنان أحمد إيراج، بعد أن اعترف لي بتعلقه بفتاة أخرى، وأن زواجه مني كان بدافع إنساني، وهو حماية أبي من السجن”.
وأشارت الى ان “الحلقات القادمة ستشهد وضوح معالم المؤامرة التي وقع ضحيتها ليجد نفسه معلقا بفتاة أخرى، ورغم عدم تقبلي للوضع إلا أن الحب سينتصر وتحدث العديد من التطورات التي تدفعني لعدم التخلي عن إيراج”.
وأضافت أن الفنان عبدالله عبدالرضا، المنتج “في ذاكرة الظل”، ومدير الإنتاج فرزاد فرج، “راهنا على قدرتي في لفت انتباه المشاهدين من خلال شخصية منيرة، مما جعلني اتحدى نفسي لكي انجح بالمستوى اللائق بالعمل”، موجهة الشكر لهما.
وأكدت أن إيراج، الذي يجسد دور الإنسان الطيب والابن البار، كان بموقع التصوير داعما لها، ويوجهها بملاحظات استفادت منها “منيرة” تلك الفتاة البسيطة المستكينة، والتي تبدلت بعد خيانة زوجها إلى زوجة قاسية، ترغب في الانتقام، وهي تحولات مهمة ساعدت في عمق الشخصية واستحواذها جانبا رئيسيا من الأحداث.
وثمنت تقى تجربتها لهذا الموسم قائلة: “ظهوري بدراما رمضان جاء منوعا فقد قدمت في هيا وبناتها دورا مغايرا لشخصية منيرة، وهي سارة صديقة السوء للفنانة صمود الكندري، التي يتدخل الأهل للتفريق بينهما نتيجة ما تتركبانه من أخطاء وتجاوزات، وهو يختلف كذلك عما قدمته في “وكأن شيئا لم يكن”، ما حقق ردود فعل أسعدتني من المشاهدين الذين فوجئوا بالتحولات الصادمة في أدواري”.
الجريدة