منوعات

تناول الفطر يقلل احتمال الإصابة بالاكتئاب

كشفت دراسة حديثة أن تناول الفطر يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب.

ونظر خبراء كلية ولاية بنسلفانيا للطب في بيانات النظام الغذائي والصحة العقلية لأكثر من 24000 بالغ. وأظهر بحثهم الذي استمر عقدًا من الزمان أن المتطوعين الذين تجنبوا الفطر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب. وقال المؤلف الرئيسي الدكتور جوشوا موسكات “تضيف الدراسة إلى القائمة المتزايدة للفوائد الصحية المحتملة لتناول الفطر”.

ويعتقد الأكاديميون أن حمض أميني مضاد للالتهابات ينتجه الفطر يمكن أن يكون وراء التأثير المحتمل. وقال الدكتور جبريل با، الباحث الرئيسي في الدراسة “الفطر هو أعلى مصدر غذائي للحمض الأميني إرغوثيونين – وهو مضاد للالتهابات لا يمكن للبشر تصنيعه. إن وجود مستويات عالية من هذا الحمض قد يقلل من خطر الإجهاد التأكسدي، مما قد يقلل أيضًا من أعراض الاكتئاب”.

وأظهرت الدراسات السابقة أن الإرغوثيونين يمكن أن يساعد في تقليل احتمالات الإصابة بالفصام والاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب، ومن المعروف أيضًا أن البوتاسيوم الموجود في عيش الغراب الأبيض يساعد في تقليل ظهور القلق.
لكن الباحثين لم يميزوا أي نوع من الفطر تم تناوله، لذلك لم يتمكنوا من تحديد الأفضل للحد من الأمراض العقلية.

وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات، بناءً على كمية الفطر الذي تناولوه، ولم تتناول المجموعة الأولى أي كمية من الفطر، بينما تناول أفراد المجموعة الثانية 4.9 غرام في اليوم، وأفراد المجموعة الثالثة 19.6 غرام في اليوم.

وتم أخذ البيانات الغذائية أيضًا من أكواد الأغذية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية، والتي ربما تم تصنيفها بشكل خاطئ أو تسجيلها بشكل غير دقيق، وأخذ الباحثون البيانات الغذائية من المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية، والذي يعتمد على الاسترجاع الغذائي المبلغ عنه ذاتيًا لمدة تصل إلى يومين، وتم قياس الاكتئاب باستخدام استبيان صحة المريض.

ووجد البحث أن النساء البيض الحاصلات على تعليم جامعي كن على الأرجح يأكلن كميات كبيرة من الفطر. وقام الباحثون بأخذ العمر والجنس والتركيبة السكانية والأمراض المبلغ عنها ذاتيًا والأدوية والعوامل الغذائية الأخرى بعين الاعتبار، كما أجروا اختبارًا منفصلاً لمعرفة ما إذا كان الاكتئاب قد انخفض عن طريق استبدال جزء من اللحوم الحمراء بالفطر لكنهم لم يجدوا أي ارتباط، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى