أخبار الكويت

تنفذها «الأشغال».. الشمري: 47.3% نسبة الإنجاز في 5 مراكز للتراخيص التجارية بتكلفة 2.3 مليون دينار

تنفذ وزارة الأشغال حاليا مشروع هدم وإعادة بناء وصيانة 5 مراكز خارجية للتراخيص التجارية تابعة لوزارة التجارة والصناعة (الجهة المستفيدة).

وقالت مهندسة المشروع في وزارة الأشغال م.إلهام الشمري في تصريح صحافي إن المشروع سيتم تسليمه الى الجهة المستفيدة على مراحل، وسيتم في البداية تسليم مباني مشروع مركزي «الظهر وحولي» الى الجهة المستفيدة، وفيما بعد بقية مباني المشروع «المنصورية والعيون وخيطان».

وأضافت الشمري ان نسبة الإنجاز حتى تاريخ 15 أكتوبر 2021 لمشروع الظهر 91% ومشروع حولي 88%، وأن نسبة الإنجاز لإجمالي المشاريع الخمسة 47.3%، موضحة ان أعمال الحفر والتدعيم جارية لبقية مباني المشروع.

وأشارت إلى ان الهدف من إنجاز 5 مبان تحتوي على مكاتب لموظفي إدارة التراخيص التجارية التابعة لوزارة التجارة والصناعة لخدمة المواطنين عبر زيادة نسبة مساحة البناء العمودية لكل مبنى مقارنة بالمباني القديمة التي تم هدمها مما يساعد على زيادة كفاءة الخدمات واستيعاب عدد أكثر من المراجعين والموظفين.

وأفادت بأن التكلفة الإجمالية لـ 5 مشاريع 2.3 ملايين دينار وأن إجمالي مساحة المواقع 1950 مترا مربعا وتبلغ مساحة البناء الإجمالية 5851 مترا مربعا.

وعن واجهة المباني من الناحية الجمالية، أفادت الشمري بوجود شعار وزارة التجارة والصناعة الذي يعكس التراث الكويتي، وانه تم تصميم المباني على أعلى معايير بيئية تجعلها أكثر استدامة وأنها صديقة للبيئة مع عدم التقليل من كفاءة المباني وخصائصها، كما انه أخذ بعين الاعتبار تصميم واجهات المباني الذي يجعلها تكتسب الحرارة في الشتاء ولا تكتسبها في فصل الصيف مما يزيد من كفاءة حفظ الطاقة للمباني، كما تم تصميم واجهات المباني باستخدام نظام الزجاج الهيكلي ذي الجودة الذي يعمل على مقاومة قوة الجر والضغط والقص والحركة المستمرة وظروف الطقس وتغيرات درجة الحرارة.

ولفتت الشمري إلى انه تم استخدام العزل الحراري لحفظ الطاقة في المبنى، ولزيادة حيوية المبنى تمت إضافة النور الخارجي للاستفادة من الإضاءة نهارا والتدفئة شتاء والذي يساهم بتقليل استهلاك الطاقة الكهربائية للمبنى واستخدام مواد صديقة للبيئة وبالوقت نفسه يحافظ على حرارة المبنى شتاء وتهويته صيفا.

وأشارت إلى ان نوع المصابيح يتوافق مع مواصفات حفظ الطاقة لتقليل نسبة استهلاك الكهرباء من ناحية وتقليل انبعاث الحرارة والغازات، كما تم اختيار معدات التكييف بمواصفات قياسية تقلل من التلوث البيئي وبالتحديد على طبقة الأوزون، وذلك باستخدام غاز التبريد الذي يساهم في تقليل انبعاث الغازات والملوثات المسببة للانبعاثات الكربونية والتي تستنزف الكثير من الطاقة الكهربائية.

 

المصدر: الأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى