توابل وأعشاب تحميك من الجلطات

توفر الكثير من أدوية تمييع الدم وهي تستخدم بشكل كبير من أجل تجنب الجلطات، ولكن هذه الأدوية كغيرها يمكن أن تؤدي إلى بعض الأعراض الجانبية لبعض المرضى، والتي يمكن أن تكون خطيرةً في بعض الحالات، البديل الأفضل للمرضى المعرضين للأعراض الجانبية هو استخدام البدائل الطبيعية، مثل الأعشاب والفواكه المساعدة على سيولة الدم.

أعشاب إذابة الجلطات

بالنسبة لمحبي العلاج الطبيعي هناك أنواع مختلفة من أعشاب المستخدمة في زيادة سيولة الدم طبيعياً، الكثير من هذه الأعشاب لا تتطلب سوى إضافة القليل منها لنظامك الغذائي؛ لتحصل على الفوائد الصحية منها، وتقوم هي بالعمل على إذابة الجلطات الدموية، ومن أهم هذه الأعشاب:

الكركم: تمتلك مادة الكركمين الموجود في الكركم خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للتجلط، وبينت دراسة في 2012 أنّ تناول الكركم بشكل يومي قد يُساعد على تنظيم سيولة الدم.

زهر الينسون: وهو نبات مستخدم في العلاج الطبيعي لاضطرابات الصداع النصفي والجهاز الهضمي، لكنّه يمكن أن يخفف الدم عن طريق تثبيط نشاط الصفيحات الدموية، يمكن شرب مغلي الينسون أو تناوله كمكمل بشكله السائل أو كبسولات.

الزنجبيل لعلاج سيولة الدم: إنّ استخدام الزنجبيل لعلاج سيولة الدم يعود إلى فترةٍ طويلة تاريخياً، فقد كان يُستخدم بشكل واسع في الطب التقليدي والصيني خصوصاً، يمكن استخدام الزنجبيل عبر إضافة القليل منه إلى الطعام كتوابل، أو شرب شاي الزنجبيل، أو حتى استخدامه ككبسولات مكمل غذائي، وتكمن أهميته في احتوائه على مادة الساليسيلات لتحضير الأسبرين في المختبرات.

القرفة لعلاج سيولة الدم: تمتلك القرفة خصائص مميعة للدم فهي تحتوي على مادة كومارين، المشتق منها الوارفارين، ومن ضمن أنواع القرفة المشهورة القرف الصينية أو كما تسمى كاسيا، وتحتوي على نسبة كبيرة من كومارين أكثر من القرفة السيلانية.

ينصح بتناول القرفة بنسبة محددة فقد بينت بعض التجارب أن الإكثار من تناولها لفترة طويلة قد يسبب تلف الكبد؛ لذا يمكنك استشارة الطبيب لتحديد الكمية المناسبة.

يمكن إضافة القرفة للمشروبات والأطعمة التي تتناولها، ولكن من الضروري الانتباه إلى أنّ تناول القرفة قد لا يكون بديلاً كافياً للأدوية المميعة للدم.

الزعتر لعلاج سيولة الدم: إضافة إلى استخدام الزعتر في إضفاء نكهة مميزة إلى الطعام، يمكن استخدام الزعتر لعلاج سيولة الدم، فالزعتر يتميز بقدرته على إبطاء معدل تخثر الدم، كما أنّ تناوله يمكن أن يضخم من تأثير بعض الأدوية المميعة للدم، مثل الوارفارين؛ ولهذا يجب تناوله بحذر أو عدم تناوله مع مميعات الدم.

تناول الزعتر وإضافته للطعام كبهار يمكن أن يزيد من سيولة الدم ويقلل من تشكل الجلطات K وهو أيضاً يتوفر على شكل كبسولات مكملات غذائية، ومن الممكن أيضاً شربه كشاي، عبر غلي القليل من أوراق الزعتر مع الماء مدة 5-8 دقائق؛ للحصول على فوائده، فقط تعامل معه بحرص إن كنت تتناول أدوية مميعة للدم.

الفلفل الحار لعلاج سيولة الدم

يعتبر الفلفل الحار من مميعات الدم الطبيعية شديدة الفعالية لأنّه يحتوي على نسبة كبيرة من الساليسيلات، يمكن التمتع بفوائده الفلفل الحار لعلاج سيولة الدم عبر تناوله بشكل منتظم نيئاً أو من خلال طحنه وإضافته للطعام أثناء الطهي وهو خيارٌ ممتاز بشكلٍ خاص إن كنت من هواة الطعام الحار.

أثبت بعض الباحثين إمكانية أن يكون الليمون مفيداً لسيولة الدم خاصة بهدف الوقاية من تجلط الأوردة العميقة، والتي تحدث عندما يجلس الشخص فترة طويلة، وتحدث بشكل خاص لمن يسافرون فترات طويلة في الطائرات.

بينت الدراسة أنّ شرب عصير الليمون خلال الرحلات الجوية بدلاً من الماء كل عدة ساعات أدى لتحسن في تدفق الدم بنسبة 19%، في المقابل يمكن تعزيز فوائد الليمون في مجال سيولة الدم من خلال شربه مع شاي الزنجبيل؛ بحيث يمكنك حينها منع مشاكل تجلط الدم، والطريقة تتضمن ترك بضعة شرائح من الليمون المقطع والزنجبيل في كأس من الماء المغلي لعدة دقائق وشربها.