توتر جديد في العلاقات بين إيران وأذربيجان
استنكرت أذربيجان ما وصفتها بأنها تصريحات “افترائية” من جانب قائد عسكري إيراني كبير، في أحدث مؤشر على توتر العلاقات بين الجارتين الغنيتين بالنفط.
جاء ذلك بعد يوم من قول الأجهزة الأمنية الأذرية إنها تحقق في “هجوم إرهابي” بعد إطلاق الرصاص على مشرع له آراء مناهضة لإيران بقوة وإصابته في منزله.
وقالت وزارة الدفاع الأذرية إن كيومارس حيدري قائد القوات البرية بالجيش الإيراني قال إن أفراداً من تنظيم داعش الإرهابي قاتلوا لصالح أذربيجان، وما زالوا موجودين في البلاد.
وقالت الوزارة في بيان إن هذا “ليس له أساس وغير مقبول تماماً. بوجه عام، لا توجد عناصر أجنبية على أرض أذربيجان”. ووصفت تصريحات حيدري بأنها “انحطاط وتشهير وافتراء”.
توترت العلاقات بين أذربيجان وإيران، التي يعيش في شمال غربها عدد كبير من الأذريين، في الأشهر الأخيرة. وفي يناير (كانون الثاني)، أغلقت أذربيجان سفارتها في طهران في أعقاب ما قالت إنه “هجوم إرهابي” أسفر عن مقتل قائد الأمن بالسفارة.