كشفت صحيفة “ABC” الإسبانية أن لويس روبياليس، رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم، متهم بتزوير وثيقة عامة ساهمت بفوزه بالانتخابات.
وأشارت الصحيفة إلى أن جهود روبياليس لزيادة عدد الأعضاء في جمعية العمومية للاتحاد مكلفة للغاية بالنسبة له بعد اتهامه بتزوير وثيقة عامة.
ويتعين على روبياليس المثول أمام المحكمة في 21 مايو المقبل للبدء في تحقيقات أولية فيما يتعلق بمحضر الجمعية العامة غير العادية التي انعقدت في 16 ديسمبر الماضي، وموجز الادعاءات المقدمة للمجلس الأعلى للرياضة.
وبدأت هذه القضية في العاشر من يونيو من العام الماضي عندما وافق مجلس الاتحاد على اقتراح تعديل قانوني تقدم به روبياليس بإضافة 19 عضوًا جديدًا في الجمعية العمومية الجديدة يمكن لهم المشاركة في العملية الانتخابية التي كان من المقرر إجراؤها في عام 2020.
وهذا التعديل من شأنه أن يؤثر على النتيجة النهائية للانتخابات، حيث إن هؤلاء الأعضاء 19 الجدد لن يحتاجوا إلى خوض انتخابات ليكونوا جزءًا من الجمعية العمومية المكونة من 120 عضوًا منتخبًا و19 عضوًا أضافهم روبياليس.
ولكن لكي يقوم روبياليس بإجراء مثل هذا التعديل، فقد احتاج إلى 3 متطلبات أخرى: أن تصدر المحكمة الرياضة الإدارية (TAD) رأيًا غير ملزم موافقة وزير الرياضة قبل التعديل، وكذلك موافقة مجلس إدارة لجنة التنمية المستدامة.
وأصدرت المحكمة تقريرًا رفضت فيه إدراج هؤلاء الأعضاء الجدد التسعة عشر. بالنظر إلى هذا الوضع، منح مجلس الرياضة الوطني (CSD) فترة للاتحاد لتوفيق أوضاعه.
ويحق لممثلين اثنين للكرة الطائرة الشاطئية، بالإضافة إلى ريال مدريد، وبرشلونة، وأتلتيك بلباو، كأقدم أندية الليجا التصويت مباشرة في انتخابات رئاسة الاتحاد دون الحاجة إلى أن يتم انتخابها.
وفي وقت قياسي، قبلت لجنة مجلس الرياضة المقترح الجديد للاتحاد حتى يتمكن من الوصول في الوقت المحدد لموعد الجمعية العمومية المقررة في 16 ديسمبر دون أن يظهر ذلك في جدول أعمال الجمعية.