توجيه التربية الإسلامية في وزارة التربية يقيم معرضاً تحت عنوان (معرض السيرة النبوية)
يقيم التوجيه الفني العام للتربية الإسلامية في وزارة التربية بالتنسيق مع جمعية سلسبيل الخيرية معرضاً تحت عنوان (معرض السيرة النبوية)، وذلك على مدى ثلاثة أيام، في بهو ديوان عام وزارة التربية.
وبدورها، ذكرت الموجه الفني العام للتربية الإسلامية بالوكالة عبلة عبدالملك أن هذا المعرض يقدم بعضاً من المعلومات التاريخية الموثقة باستخدام الشاشات المرئية، والتصاميم، والمجسمات التي تحاكي الواقع، ليقدم نبذة مختصرة عن قصة بناء الكعبة، ويحتوي المعرض على مجسمات تقدم وصفاً مرئياً لطريق هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.
وأضافت عبدالملك أنه من خلال مشاهدة مجسمات تقريبية مصممة بشكل وصفي لمكة المكرمة وللمدينة النبوية، يجسد المعرض التطور العمراني في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك يقدم نبذة عن أهم مراحل إعمار وتوسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي منذ بداية تشييدهما حتى وقتنا الحاضر. ومن جانبه، ذكر مدير عام جمعية سلسبيل الخيرية أحمد الفارسي أنه أقيم أول معرض يشرح السيرة النبوية عن طريق مجسمات تفصيلية، تتكون من 9 مجسمات.
وقد تم إنشاء فريق السيرة النبوية المكوّن من 12 معرّفاً، وتم تدريبهم لإعدادهم للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم. وتابع الفارسي أن هناك مشروعاً استراتيجياً لتطوير هذه المجسمات بإضافة غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم، وسيتم عرضها في المعرض الدائم في مسجد الغانم والخرافي، لربط الطلبة بالسيرة النبوية والنماذج القرآنية. كما ستُقام مسابقات للجميع، وسيتم شرحها من قبل المعرفين الذين تم تدريبهم على التواصل بسبع لغات لتوسيع نطاق الفهم والتواصل.
وقال الموجه الأول للتربية الإسلامية في منطقة الجهراء د. محمد سعود العنزي: “إن هذا المعرض أقيم بنسخته الثانية في بهو وزارة التربية، بعد أن أقيم في منطقة الجهراء التعليمية تحت إشراف التوجيه الفني للتربية الإسلامية في المنطقة”. وتابع العنزي أن المعرض يتضمن مجسمات ترصد تاريخ السيرة النبوية للحبيب صلى الله عليه وسلم، وتهدف إلى تجسيد ومحاكاة تلك السيرة العطرة. وقد تعمدنا أن تكون تلك المجسمات تطبيقاً عملياً لمجال السيرة النبوية في مادة التربية الإسلامية، التي يدرسها أبناؤنا الطلبة كأنشطة مصاحبة لهذه المادة.