توقّف عن استخدام الهاتف في المرحاض
يرتكب الكثير من الأشخاص خطأ كبيراً وهو تصفّح الهاتف الخليوي في المرحاض. وهذا ما دعت دراسة حديثة إلى التوقف عنه.
فقد وجد باحثون أن الهاتف الخليوي يصبح في هذه الحالة أكثر اتّساخاً وتلوثاً من كرسي المرحاض.
ووجدت دراسة أخرى أن هذا الهاتف يمكن أن ينقل عدوى “إي كولي”، وهي بكتيريا ضارة تؤثر سلباً في الأمعاء، ويمكن أن تسبب التسمّم الغذائي.
كذلك توصل بعض الخبراء إلى أن هناك صلة غير مؤكدة تماماً بين استخدام الهاتف المحمول أثناء الجلوس في المرحاض، والمعاناة من التهابات البواسير، مع الإشارة إلى أن هذه الصلة ما زالت تحتاج إلى إثبات.
كما تبين من خلال دارسة جديدة أن هذه العادة تؤدي إلى الإدمان على تصفّح هذا الجهاز أكثر فأكثر. وفي هذا السياق، أظهر إحصاء أن بعض الأشخاص يفضّلون خسارة إصبع بدلاً من التخلّي عن هواتفهم. إذاً حان الوقت لترشيد استخدام الهاتف الخليوي والتخلي عنه في حال عدم الحاجة إليه بسبب انعكاسات ذلك الخطِرة على المستويين الصحي والاجتماعي.