ترند

توم هاردي يجسد مستكشف القطب الجنوبي في فيلم Shackleton

لم يكد الممثل البريطاني توم هاردي يخرج من مواقع تصوير «فينوم 2»، ويخلع عنه قناع «الوحش»، حتى وضع توقيعه على عقد جديد، سيمكنه من ارتداء عباءة المستكشف القطبي الإيرلندي أرنست شاكلتون (1874 – 1922)، في فيلم جديد يلقي الضوء على سيرة المستكشف الذي قاد ثلاث بعثات بريطانية إلى القطب الجنوبي في أوائل القرن العشرين.

نتيجة بحث الصور عن ernest shackleton tom hardy

ورغم الاتفاق على إنتاج الفيلم الذي سيحمل عنوان (Shackleton)، لا تزال الكثير من أسراره «محبوسة» في أدراج شركة «هاردي سون آند بيكر» التي ستتولى إنتاج العمل، لتكتفي التقارير بالتأكيد على أن هاردي، سيلعب بطولة الفيلم الذي قالت التقارير «إنه لا يزال طور التطوير»، منوهة إلى أن البريطاني بيتر ستروغان، صاحب نص فيلم (Tinker Tailor Soldier Spy) سيتولى تأليف السيناريو، فيما لم يتم بعد تحديد هوية مخرج العمل.

وفي وقت ذهبت فيه معظم التقارير الصحافية إلى سرد جانب من سيرة أرنست شاكلتون الذاتية، وما حققه من إنجازات على أرض الواقع، أشار موقع «ديدلاين» السينمائي إلى أن المشروع ظل قيد الدراسة مدة 4 سنوات، وأكد أنه «سيرى النور أخيراً» مع وقوف عدد من شركات الإنتاج وراءه، بينما أشارت صحيفة «غارديان» البريطانية في تعليقها إلى أن «توم هاردي أصبح أكثر انتقائية في أدواره». وقالت: «تباطؤ إنتاج توم هاردي، يبين أنه أصبح أكثر انتقائية في أدواره، لا سيما وأنه يستعد حالياً للظهور مجدداً في »فينوم 2«.

 

قصة السير هنرى أرنست شاكلتون

 

يعد السير هنرى أرنست شاكلتون، صاحب الوسام الرتبة الفيكتورية الملكية، ضابط من رتبة الإمبراطورية البريطانية «رتبة فائقة الامتياز، وزميل الجمعية الجغرافية الملكية – ٥ يناير ١٩٢٢ – هو المستكشف القطبى الذى قاد ثلاث بعثات بريطانية إلى القطب الجنوبي، وواحدا من الشخصيات الرئيسية فى الفترة المعروفة باسم عصر البطولات لاستكشاف القطب الجنوبى».
ولد فى ١٥ فبراير ١٨٧٤ فى مقاطعة كيلدير، أيرلندا، شاكلتون فى أسرة أنجلو أيرلندية وانتقل إلى سيدينهام فى ضواحى جنوب لندن عندما كان فى العاشرة. كانت تجربته الأولى فى المناطق القطبية حيث كان الضابط الثالث لبعثات اكتشاف القطب تحت إمرة الكابتن روبرت فالكون سكوت ١٩٠١-١٩٠٤، والذى أعيد إلى وطنه فى وقت مبكر لأسباب صحية، بعد أن أحرز هو ورفاقه سكوت وإدوارد أدريان ويلسون رقما قياسيا جنوبيا جديدا، حيث ساروا على خط العرض ٨٢ درجة جنوبا، خلال الحملة الثانية لنمرود إكسبيديشن ١٩٠٧-١٩٠٩ هو وثلاثة من رفاقه لإنشاء رقم قياسي جديد أقصى الجنوب لخط العرض فى ٨٨° S، فقط ٩٧ ميل جغرافى وهو أكبر صعود إلى القطب فى تاريخ الاستكشاف.
أيضا، صعد أعضاء فريقه جبل ايريبوس وهو البركان الأكثر نشاطا فى المنطقة القطبية الجنوبية.
على ضوء هذه الإنجازات، قلد شاكلتون رتبة الفارس من الملك إدوارد السابع عند عودته. بعد انتهاء السباق إلى قطب جنوبى فى ديسمبر ١٩١١ مع فتوحات رولد أموندسن، حول شاكلتون انتباهه إلى عبور القطب الجنوبى من البحر إلى البحر، عبر القطب، تحقيقا لهذه الغاية أنهى الاستعدادات لما أصبح يعرف باستكشاف الإمبراطورى عبر القطب المتجمد الجنوبي، فى ١٩١٤-١٩١٧.

 

نتيجة بحث الصور عن Ernest Shackleton

نتيجة بحث الصور عن Ernest Shackleton

نتيجة بحث الصور عن Ernest Shackleton

نتيجة بحث الصور عن Ernest Shackleton

نتيجة بحث الصور عن Ernest Shackleton

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى