تكنولوجيا

تيك توك أزالت أكثر من 500000 فيديو عن أحداث فلسطين

أعلنت منصة تيك توك عن اتخاذها إجراءات سريعة ومهمة بعد ما أسمته “الأعمال الإرهابية الأخيرة في إسرائيل وتصاعد الأزمة الإنسانية في غزة”.

وقالت المنصة في بيان لها اليوم الأحد إنها تعمل منذ يوم السبت الماضي على تجميع مواردها لضمان سلامة ونزاهة منصتها مع الالتزام بمبادئ الشفافية والتعبير الحر وحقوق الإنسان وحماية المجتمع خلال الحرب بين إسرائيل وحماس.
ومن بين الإجراءات التي اتخذتها المنصة في الأيام الماضية، إنشاء مركز قيادة يضم قرابة 40000 محترف في مجال السلامة للاستجابة السريعة في المحتوى المنشور على المنصة، كما ترقية أنظم الكشف التلقائي من أجل الكشف فوراً عن المحتوى الصادم والعنيف وإزالته بسرعة ، وهذا عن طريق زيادة عدد المشرفين على المحتوى باللغتين العربية والعبرية.

وذكرت تيك توك أن المنشورات التي تروج للعنف وللكراهية والمعلومات الخاطئة كما تلك الداعمة للهجمات أو الساخرة من الضحايا أو المروجة للمنظمات العنيفة سوف تزال أيضاً بالإضافة إلى تطبيق سياسة حجب الهاشتاغات التي التي تروج للعنف أو تنتهك سياستها بطرق أخرى.
وأوضحت المنصة أنها سوف تتعاون مع الأجهزة الأمنية حول العالم من أجل ضمان سلامة الضحايا خلال الأزمات مثل حالات اختطاف الرهائن.
ونتيجة لتلك الجهود، كشفت تيك توك أنه منذ بدء العمليات العسكرية في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، أزالت المنصة أكثر من 500000 فيديو، وأغلقت 8000 بث مباشر في المنطقة. وأطلقت المنصة تشبيكاً مع منظمات التحقق من المعلومات المنضوية تحت مظلة “الشبكة الدولية لمدققي المعلومات” – IFCN، أي في المنطقة العربية باتت المسؤولية على وكالتي “رويترز” و”أ ف ب” بأقسامها العربية، بالإضافة إلى منصات “تأكد” السورية و”التقنية من أجل السلام” العراقية و”مهارات” اللبنانية و”فتبينوا” الأردنية و”بيم ريبورت” السودانية.

مقالات ذات صلة

الضغوطات الأوروبية

ويأتي بيان تيك توك بعد تحذير أطلقه الاتحاد الأوروبي يوم الخميس الماضي من من السماح بنشر “محتوى غير قانوني” أو “معلومات كاذبة” بشأن الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، وكتب المفوّض الأوروبي للشؤون الرقمية تييري بريتون في رسالة إلى رئيس المنصّة المملوكة لمجموعة “بايت دانس” الصينية أنّه “نظراً إلى أنّ العديد من المستخدمين، وبخاصة القصّر، يلجأون إلى منصّتكم كمصدر للمعلومات، فيجب التمييز بشكل مناسب بين المصادر الموثوق بها والدعاية الإرهابية”.
ومنذ شنّت حماس هجومها المباغت على إسرائيل صباح السبت الماضي وجدت منصات التواصل الاجتماعي صفحاتها ممتلئة بمقاطع فيديو مهينة لرهائن وجثث مقطوعة الرأس، وعمليات قتل مصوّرة، وهي مشاهد عنيفة للغاية وتنطوي أحياناً على محاولات تضليل.
وأشار المفوّض الأوروبي في رسالته إلى تداول “صور وحقائق مزيّفة وتمّ التلاعب بها” وكذلك “معلومات كاذبة أو مضلّلة”.

زر الذهاب إلى الأعلى