ترندهاشتاقات بلس

ثرى الكويت احتضن جثمان المؤرخ سيف الشملان

وُوري جثمان المؤرخ الكاتب والإعلامي القدير سيف مرزوق الشملان الثرى صباح اليوم، في مقبرة الصليبخات، حيث وافته المنية أمس، عن 94 عاماً، ليترجّل عن صهوة الحياة إلى الدار الآخرة، بعد أن كتب القدر شهادة وفاته بـ «صفحة من تاريخ الكويت»، لتنتهي رحلة طويلة وزاخرة، كان قد استهلها الشملان في مطلع الخمسينيات من القرن الماضي، مُبحراً خلالها في عمق التراث والكتابة والتوثيق الإعلامي.

وكان كثير من المعزين قد توافدوا إلى المكان، قبل وصول جثمان الشملان عند الساعة التاسعة صباحاً، يتقدمهم سمو الشيخ ناصر المحمد إلى جانب وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي.

ويعد الشملان منارة في عالم الأدب وعلامة مميزة في تاريخ الكويت والخليج، حيث تحدثت كتاباته عن شؤونها من خلال المؤلفات والمقالات والبرامج التلفزيونية التي تُعد ثروة وطنية، حتى أصبحت مكتبته الضخمة قُبلة المستشرقون والباحثون والدارسون للماجستير والدكتوراه في كثير من الدول والمناطق، وتعد كتبه مراجعاً هامة بمكتبة جامعة الكويت ومكتبة الدولة.

وقد توقف المؤرخ الراحل عند الكثير من المحطات المهمة في تاريخ الكويت، وتاريخ الغوص على اللؤلؤ، فضلاً عن كتاباته حول الشعر والأمثال واللهجة الكويتية، ولطالما كان صوته عالياً في المناداة بالمحافظة على المباني القديمة، لكونها من التراث الأصيل، ولديه 3 متاحف خاصة، أولها بمنطقة «أم أقصُبة» وثانيها بديوان الشملان، وثالثها في بيته بالدعية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى