ثرى الكويت يحتضن رفات 8 شهداء.. الأحد المقبل
أعلن رئيس لجنة شؤون الأسرى والمفقودين في وزارة الخارجية ربيع العدساني، أنه تم تحديد مصير 8 شهداء من الأسرى والمفقودين، وذلك بالتعرف على هوياتهم.
وأوضح العدساني في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن ذلك تم من خلال استمرار عملية الاستعراف بالتحليل الجيني للبصمة الوراثية، الذي تقوم به الإدارة العامة للأدلة الجنائية بوزارة الداخلية في الكويت على الرفات التي تم جلبها من العراق، لينضموا إلى قائمة شهداء الكويت ممن سبق الإعلان عن التعرف على رفاتهم. وبين أن الشهداء، هم:
– الشهيد أسعد علي عبدالرحمن السلطان.
– الشهيد أمين علي محمد اشكناني.
– الشهيد خليل سعود خليل القطان.
– الشهيد عبدالله إبراهيم محمد القديفي.
– الشهيد محمد مبارك محمد الصميم.
– الشهيد مساعد محمد فلاح الدوسري.
– الشهيد ناصر عيد خالد العنزي.
– الشهيد يوسف يعقوب محمد اليعقوب.
وقال: «إن هؤلاء الأسرى كانوا قد اعتقلوا أثناء الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت عام 1990، حيث تم جلب رفاتهم من العراق ضمن رفات الشهداء التي سبق الإعلان عن الاستعراف عليها في شهر نوفمبر 2020، وشهر يناير 2021».
وأشار إلى أنه بعد جهود مكثفة تم التوصل إلى معلومات تتعلق بموقعي دفن في العراق، وتقديم هذه المعلومات إلى اللجنة الفرعية الفنية المنبثقة عن اللجنة الثلاثية التي قررت فحص الموقعين من جانب الفريق الفني العراقي بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حيث تم العثور على رفات هؤلاء الأسرى.
وذكر أن وزارة الخارجية، قامت بإبلاغ ذوي هؤلاء الأسرى فور انتهاء عملية الفحص الجيني بنتائج الاستعراف والإجراءات التي اتخذت في هذا الشأن، مؤكداً حرص الوزارة على إبلاغ ذوي الأسرى عن أية معلومات أو بيانات تتوفر بشأن أسراهم باعتبار أن ذلك حقاً إنسانياً وقانونياً لهم.
وأفاد أن بطولة هؤلاء الشهداء ستظل رمزاً ومنبراً يعكس وطنية أبناء الكويت الذين ضحوا بحياتهم ودافعوا ببسالة عن أرض الكويت، ونالوا شرف الشهادة فسجلوا أسماءهم بحروف من نور في سجل البطولة والفداء.
بدوره قال مدير عام مكتب الشهيد بالتكليف صلاح العوفان، ثرى الكويت سيحتضن كوكبة من شهداء الكويت يوم الأحد القادم، بعد أن تم التعرف على رفات 8 شهداء من قبل الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية، التي كان لها مساهمة فعالة في تحديد مصير أسرى الكويت من خلال عمليات الاستعراف على الرفات التي يتم استعادتها من العراق ليصل العدد حتى الآن وصول رفات 264 شهيداً.
وأكد العوفان، أن «الكويت قيادة وحكومة وشعب لا تنسى بطولات هؤلاء الأسرى والمفقودين الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الكويت، وضربوا مثالا رائعا في الوطنية والفداء وسجلوا أسماءهم في سجل الشرف والبطولة بعد أن واجهوا الموت بكل شجاعة وبسالة من أجل الكويت والكويتيين»، متضرعا إلى الباري عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وعظيم مغفرته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
وأوضح العوفان أنه تم ذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للأدلة الجنائية ولجنة شؤون الأسرى والمفقودين بوزارة الخارجية في دولة الكويت، وقد تم التواصل مع ذوي الشهداء لإبلاغهم بالإجراءات التي سيتم اتخاذها من أجل إتمام إيصال رفات من ارتقوا إلى مصاف الشهادة إلى مثواهم الأخير.